دانلود کتاب های عربی
- عنوان : السينما في الوطن العربي - السینما فی الوطن العربی
- نویسنده : name
- انتشارات :
- سال چاپ :
- دسته : کتب منوعة ,
السينما في الوطن العربي - السینما فی الوطن العربی
نویسنده: name
" السینما فی الوطن العربی " کانت السینما فی جمیع أقطار الوطن العربی مغامرات فردیة فی بدایاتها ، حققها أفراد بهرتهم صناعة هذا الفن الجدید کما بهرتهم أضواؤه والهالة التی کانت تحیط بنجوم السینما الأمریکیة والأوربیة . وحتی لا نغمط هؤلاء السینمائیین الأوائل حقهم ، فلا بد من الاعتراف بأنهم کانوا ینطلقون فی تلک البدایات من منطلق جاد ومحاولات فیها نوع من " الإلتزام " الطوباوی بالمثل وببعض القضایا الإنسانیة والخلقیة فی مفهوم تلک الفترة . وعلی الرغم من الإمکانات المحدودة التی أنتجت بها الافلام الأولی فی السینما العربیة ، فإنها فی مجمل مضمونها لم تکن أفلاماً مجنونیة کانت تحاول أن تطرح بعضاً من واقع الصراع بین مفاهیم خلقیة واجتماعیة معینة فی الریف والمدینة ، ونجد فی هذا الکتاب " السینما فی الوطن العربی " أن هناک اتجاهین فی السینما العربیة : أحدهما للقطاع الخاص الذی استشری فی بعض الفترات بصورة جنونیة ، والآخر للقطاع العام الجاد والملتزم ، وإذا کان القطاع الخاص قد استطاع أن یلتهم القطاع العام فی مصر إلا أنه بدأ ینحسر فی سوریة ولبنان ، وانتهی بصورة قطعیة فی العراق ، ولکن السوق ما تزال مغرقة بالإنتاج المتوفر لهذا القطاع المصری بصورة خاصة .
" السينما في الوطن العربي " كانت السينما في جميع أقطار الوطن العربي مغامرات فردية في بداياتها ، حققها أفراد بهرتهم صناعة هذا الفن الجديد كما بهرتهم أضواؤه والهالة التي كانت تحيط بنجوم السينما الأمريكية والأوربية . وحتى لا نغمط هؤلاء السينمائيين الأوائل حقهم ، فلا بد من الاعتراف بأنهم كانوا ينطلقون في تلك البدايات من منطلق جاد ومحاولات فيها نوع من " الإلتزام " الطوباوي بالمثل وببعض القضايا الإنسانية والخلقية في مفهوم تلك الفترة . وعلى الرغم من الإمكانات المحدودة التي أنتجت بها الافلام الأولى في السينما العربية ، فإنها في مجمل مضمونها لم تكن أفلاماً مجنونية كانت تحاول أن تطرح بعضاً من واقع الصراع بين مفاهيم خلقية واجتماعية معينة في الريف والمدينة ، ونجد فى هذا الكتاب " السينما في الوطن العربي " أن هناك اتجاهين في السينما العربية : أحدهما للقطاع الخاص الذي استشرى في بعض الفترات بصورة جنونية ، والآخر للقطاع العام الجاد والملتزم ، وإذا كان القطاع الخاص قد استطاع أن يلتهم القطاع العام في مصر إلا أنه بدأ ينحسر في سورية ولبنان ، وانتهى بصورة قطعية في العراق ، ولكن السوق ما تزال مغرقة بالإنتاج المتوفر لهذا القطاع المصري بصورة خاصة .
