" الحشرات الناقلة للأمراض " کتاب لمعرفة العوامل والمسببات التی تساعد فی نقل الأمراض وانتشارها ، ویعرفنا أیضاً مکافحة ‏الناقلات هذه وعلاقة ذلک فی القضاء أو التقلیل من الأمراض ، ویجب أن ننونه إلی أن هذه النهضة لم تکن لتکون موفقه لولا الجهود ‏التی بُذلت فی دراسة المسببات والناقلات والمبیدات من حیث الحیاة والبیئة والمکافحة ، وإلی حد کبیر تمکن الإنسان من وضع یده ‏علی مفتاح الحل ، وبالفعل فالإنسانیة الآن لا تعانی من الأمراض الوافدة ، الأوبئة ، والموت الاسود مما کانت تتعرض له بین فترات ‏، طالت أو قصرت تقضی علی آلاف السکان وتنزیل مدناً بأکملها وتبید حضارات ومدنیات برمتها ، فالإنسانیة مدینة لأولئک العلماء ‏والأطباء العظام الذین کانوا وما زالو یواصلون اللیل بالنهار فی سبیل التعرف علی هذه العلاقات بین المسبب والناقل واستنباط ‏طرق مکافحة الناقل .‏