إن تمتع الفرد بالصحة النفسیة والعقلیة والتکیف النفسی والصحة الجسمیة یتوقف علی أساس من عملیة النمو هذا ما یوضحه هذا الکتاب " سیکولوجیة التنشة الإجتماعیة " ، فإذا ما سارت هذه العملیة فی مسارها الصحیح شب الطفل متکیفاً مع نفسه ومع المجتمع الذی یعیش فیه ومن ثم یصبح قادر علی الإنتاج وعلی الإبداع والتفکیر الصائب الذی یساعد فی نمو المجتمع ، ونحن الآن وخاصة الأمة العربیة فی أمس الحاجة إلی إعادة بناء الإنسان العربی وتکوین الأجیال الصاعدة علی أساس من العلم والإیمان ، والتحرر من رواسب الأنانیة والطمع والجشع وما أصابه من التواکل علی الغیر والتراخی والسلبیة فی تحقیق الأهداف دون أن یستعد لبذل الجهد والعطاء ودون الکفاح والنضال والجد والإجتهاد والمثابرة ، ویهدف هذا الکتاب " سیکولوجیة التنشئة الإجتماعیة " إلی أنه یجب علی الإنسان أن یتحرر من العادات السلبیة والتسیب والإنحراف وعلی قدر ما یتمتع به المواطن من الصحة والسواء ومن الإیمان ومن الخلق القویم وعلی قدر ما یتحلی به من سمات الفضیلة والأمانة والشرف والطهر والصدق وحب العمل والنضال علی قدر هذا نستطیع أن نرقی بأمتنا وننهض بها ونبنی لها مکانة مرموقة بین أمم العصر .
إن تمتع الفرد بالصحة النفسية والعقلية والتكيف النفسي والصحة الجسمية يتوقف على أساس من عملية النمو هذا ما يوضحه هذا الكتاب " سيكولوجية التنشة الإجتماعية " ، فإذا ما سارت هذه العملية فى مسارها الصحيح شب الطفل متكيفاً مع نفسه ومع المجتمع الذى يعيش فيه ومن ثم يصبح قادر على الإنتاج وعلى الإبداع والتفكير الصائب الذى يساعد فى نمو المجتمع ، ونحن الآن وخاصة الأمة العربية فى أمس الحاجة إلى إعادة بناء الإنسان العربى وتكوين الأجيال الصاعدة على أساس من العلم والإيمان ، والتحرر من رواسب الأنانية والطمع والجشع وما أصابه من التواكل على الغير والتراخى والسلبية فى تحقيق الأهداف دون أن يستعد لبذل الجهد والعطاء ودون الكفاح والنضال والجد والإجتهاد والمثابرة ، ويهدف هذا الكتاب " سيكولوجية التنشئة الإجتماعية " إلى أنه يجب على الإنسان أن يتحرر من العادات السلبية والتسيب والإنحراف وعلى قدر ما يتمتع به المواطن من الصحة والسواء ومن الإيمان ومن الخلق القويم وعلى قدر ما يتحلى به من سمات الفضيلة والأمانة والشرف والطهر والصدق وحب العمل والنضال على قدر هذا نستطيع أن نرقى بأمتنا وننهض بها ونبنى لها مكانة مرموقة بين أمم العصر .