یوضح الکاتب فی هذا الکتاب " سیکولوجیة الإلهام " أن الإلهام هبة أو عطیة تمنح للمرء بعد أن تتوافر فیه شروط معینة فی شخصیته ، فلیس بمستطاع أحد أن یکون ملهماً ، ولکن یستطیع هذا الشخص أن یوفر فی شخصیته الظروف أو الشروط التی یجب أن تتوافر فیه لکی تجعله ملهماً ، ومن الواقع تَبین أن تلک الشروط لا ترتبط بالعلم والخبرة والإلهام ولا یکتسب الإلهام بالتمرین ، ولکن عملیة الإبانة عما نلهم به هی التی لا تتوافر لنا إلا بعد أن نکون قد أکتسبنا العلم أو الفن أو الخبرة ، وقد بدأ الکاتب کتابه " سیکولوجیة الإلهام " بتقدیم التصورات المتباینة للإلهام فقدم خمسة معان له هی المعنی الغیبی ، والمعنی الواقعی ، والمعنی السیکولوجی ، والمعنی الفردی ، والمعنی الإجتماعی ، وبعد هذا تناول سیکولوجیا الإلهام وذلک من خلال دراسة البیئة للوراثة والبیئة ، والعوامل البیولوجیة فی الإلهام ولدور الذکاء والجنس فیه ، ثم عرض الکاتب للإستغراق الإلهامی .
يوضح الكاتب فى هذا الكتاب " سيكولوجية الإلهام " أن الإلهام هبة أو عطية تمنح للمرء بعد أن تتوافر فيه شروط معينة في شخصيته ، فليس بمستطاع أحد أن يكون ملهماً ، ولكن يستطيع هذا الشخص أن يوفر فى شخصيته الظروف أو الشروط التى يجب أن تتوافر فيه لكى تجعله ملهماً ، ومن الواقع تَبين أن تلك الشروط لا ترتبط بالعلم والخبرة والإلهام ولا يكتسب الإلهام بالتمرين ، ولكن عملية الإبانة عما نلهم به هى التى لا تتوافر لنا إلا بعد أن نكون قد أكتسبنا العلم أو الفن أو الخبرة ، وقد بدأ الكاتب كتابه " سيكولوجية الإلهام " بتقديم التصورات المتباينة للإلهام فقدم خمسة معان له هى المعنى الغيبي ، والمعنى الواقعى ، والمعنى السيكولوجي ، والمعنى الفردى ، والمعنى الإجتماعي ، وبعد هذا تناول سيكولوجيا الإلهام وذلك من خلال دراسة البيئة للوراثة والبيئة ، والعوامل البيولوجية فى الإلهام ولدور الذكاء والجنس فيه ، ثم عرض الكاتب للإستغراق الإلهامي .