کتاب " سیکولوجیة العدوانیة وترویضها " محاولة للبحث عما یدور داخل أدمغة هؤلاء البشر ومعرفة الاسباب الکامنة وراء هذه الظواهر المرضیة ، فکثیراً ما تجد بعض الأشخاص یسألونک بطریقة عدوانیة ویمارسون أعمالاً إجرامیة وإرهابیة ؟ فأی منطق یحکم هؤلاء البشر ؟ أی تفکیر یدور داخل أذهانهم ؟ وخصوصاً أن تلک الأعمال لیس هناک ما یبررها سوی الرغبة فی التدمیر الذی یؤدی إلی إحداث خلل فی بنیة المجتمع وطبیعة العلاقات بین فئاته المختلفة ، من هنا کان الدافع وراء البحث عن تلک العملیات المعرفیة المسئولة عن الغضب والعدوان ویهدف الکتاب " سیکولوجیة العدوانیة وترویضها " إلی معرفة مدی انتشار هذه الأفکار والمعتقدات اللاعقلانیة المحرضة والمدعمة للسلوک العدوانی بین بعض الفئات من المجتمع ، وکیف یمکن دحض وتنفید هذه الأفکار وترویضها والسیطرة علیها وتحویلها إلی أفکار عقلانیة منطقیة تحقق للإنسان مزیداً من السعادة والصحة النفسیة بدلاً من تدمیر الذات والآخر .
كتاب " سيكولوجية العدوانية وترويضها " محاولة للبحث عما يدور داخل أدمغة هؤلاء البشر ومعرفة الاسباب الكامنة وراء هذه الظواهر المرضية ، فكثيراً ما تجد بعض الأشخاص يسألونك بطريقة عدوانية ويمارسون أعمالاً إجرامية وإرهابية ؟ فأى منطق يحكم هؤلاء البشر ؟ أى تفكير يدور داخل أذهانهم ؟ وخصوصاً أن تلك الأعمال ليس هناك ما يبررها سوى الرغبة فى التدمير الذى يؤدى إلى إحداث خلل فى بنية المجتمع وطبيعة العلاقات بين فئاته المختلفة ، من هنا كان الدافع وراء البحث عن تلك العمليات المعرفية المسئولة عن الغضب والعدوان ويهدف الكتاب " سيكولوجية العدوانية وترويضها " إلى معرفة مدى انتشار هذه الأفكار والمعتقدات اللاعقلانية المحرضة والمدعمة للسلوك العدوانى بين بعض الفئات من المجتمع ، وكيف يمكن دحض وتنفيد هذه الأفكار وترويضها والسيطرة عليها وتحويلها إلى أفكار عقلانية منطقية تحقق للإنسان مزيداً من السعادة والصحة النفسية بدلاً من تدمير الذات والآخر .