تعد الصناعة والإنتاج من أهم الدعامات التی یقوم علیها الإقتصاد القومی للبلاد ولقد شارکت مختلف العلوم فی تحقیق هذا الهدف ، ولم یتخلف علم النفس عن هذا الدور فیهدف هذا الکتاب " سیکولوجیا الشخصیة المعوقة " إلی اکتشاف بعض جوانب الشخصیة المتعلقة بدوافعها ودینامیاتها والممیزة للشخصیة المعوقة للإنتاج فی الصناعة ، بمعنی شخصیة العامل الذی یعتبر مشکلة أو عقبة فی سبیل تحقیق الهدف الأساسی للمؤسسة الصناعیة ، وقد اقتصر الکاتب فی مؤلفه " سیکولوجیا الشخصیة المعوقة " علی مختلف الجوانب السیکولوجیة الهامة باستخدام وسائل أربع هی : أولها تطبیق مقیاس وکسلر لذکاء الراشدین والمراهقین ، ثانیا : تطبیق اختبار الید ، ثالثاً : تطبیق اختبار الـ " T.A.T" وهو اختبار تفهم الموضوع ، رابعاً : اجراء المقابلة الإکلینیکیة . ولقد اختار المؤلف هذه الوسائل الأربع لعمل هذه الدراسة المیدانیة من أجل تحقیق أهداف هذا الکتاب " سیکولوجیا الشخصیة المعوقة للإنتاج " ویؤکد المؤلف أنه إذا نجح فی اکتشاف جواب نفسیة تمیز الشخصیة المعوقة للإنتاج عن غیرها ، فإن الاستخدام التطبیقی لهذا فی میدان الصناعة والإنتاج سوف یکون ذا فائدة کبیرة تتناسب مع أهمیة الإنتاج الصناعی والمهنی فی اقتصادنا القومی .
تعد الصناعة والإنتاج من أهم الدعامات التى يقوم عليها الإقتصاد القومى للبلاد ولقد شاركت مختلف العلوم فى تحقيق هذا الهدف ، ولم يتخلف علم النفس عن هذا الدور فيهدف هذا الكتاب " سيكولوجيا الشخصية المعوقة " إلى اكتشاف بعض جوانب الشخصية المتعلقة بدوافعها ودينامياتها والمميزة للشخصية المعوقة للإنتاج في الصناعة ، بمعنى شخصية العامل الذى يعتبر مشكلة أو عقبة فى سبيل تحقيق الهدف الأساسى للمؤسسة الصناعية ، وقد اقتصر الكاتب فى مؤلفه " سيكولوجيا الشخصية المعوقة " على مختلف الجوانب السيكولوجية الهامة باستخدام وسائل أربع هى : أولها تطبيق مقياس وكسلر لذكاء الراشدين والمراهقين ، ثانيا : تطبيق اختبار اليد ، ثالثاً : تطبيق اختبار الـ " T.A.T" وهو اختبار تفهم الموضوع ، رابعاً : اجراء المقابلة الإكلينيكية . ولقد اختار المؤلف هذه الوسائل الأربع لعمل هذه الدراسة الميدانية من أجل تحقيق أهداف هذا الكتاب " سيكولوجيا الشخصية المعوقة للإنتاج " ويؤكد المؤلف أنه إذا نجح فى اكتشاف جواب نفسية تميز الشخصية المعوقة للإنتاج عن غيرها ، فإن الاستخدام التطبيقي لهذا فى ميدان الصناعة والإنتاج سوف يكون ذا فائدة كبيرة تتناسب مع أهمية الإنتاج الصناعى والمهني فى اقتصادنا القومى .