یبرز کتاب " سیکولوجیة طفل الروضة " للکاتب جبرییل کالفی مراحل وفترات النمو النفسی لطفل الحضانة وبیان ما یحدث له من سن الثلاث حتی ست السنوات ، ثم یتناول ایضاً المشکلات التعلیمیة والنفسیة التی یتعرض لها الطفل فی مرحلة ریاض الأطفال ، وما هی مظاهر الأنشطة النفسیة للطفل فی ریاض الأطفال ، ثم یناقش أیضاً مشکلات الأطفال غیر الطبیعیین ، والمقصود بتعبیر " الطبیعی أو السوی " یرجع إلی الإتجاهین اللذین یکون فیهما الحدیة عن الطریق السوی أو الطبیعی : سلباً " البله ، التخلف ، الإعاقة " أو إیجاباً " التفوق غیر الطبیعی " ، ثم یؤکد الکاتب علی ضرورة إقامة علاقة بین الروضة والأسرة مبنیة علی الإتصال المستدیم ، ولا یمکن أن تکون الأسرة أو الروضة عالماً مغلقاً علی نفسه مستقلاً کل عن الآخر حیث أن الواجب التربوی تجاه الطفل هو شغلهما الشاغل حتی لو اختلفت الأسالیب التربویة فی کلیهما ، بل لعله یکون من الأوفق أن یختلفا فی هذا الشأن وعلیه فإن انعدام الإتصال المستدیم بینهما یؤدی إلی سوء توجیه الطفل .
يبرز كتاب " سيكولوجية طفل الروضة " للكاتب جبرييل كالفي مراحل وفترات النمو النفسى لطفل الحضانة وبيان ما يحدث له من سن الثلاث حتى ست السنوات ، ثم يتناول ايضاً المشكلات التعليمية والنفسية التى يتعرض لها الطفل في مرحلة رياض الأطفال ، وما هى مظاهر الأنشطة النفسية للطفل في رياض الأطفال ، ثم يناقش أيضاً مشكلات الأطفال غير الطبيعيين ، والمقصود بتعبير " الطبيعى أو السوى " يرجع إلى الإتجاهين اللذين يكون فيهما الحدية عن الطريق السوى أو الطبيعى : سلباً " البله ، التخلف ، الإعاقة " أو إيجاباً " التفوق غير الطبيعى " ، ثم يؤكد الكاتب على ضرورة إقامة علاقة بين الروضة والأسرة مبنية على الإتصال المستديم ، ولا يمكن أن تكون الأسرة أو الروضة عالماً مغلقاً على نفسه مستقلاً كل عن الآخر حيث أن الواجب التربوى تجاه الطفل هو شغلهما الشاغل حتى لو اختلفت الأساليب التربوية فى كليهما ، بل لعله يكون من الأوفق أن يختلفا فى هذا الشأن وعليه فإن انعدام الإتصال المستديم بينهما يؤدى إلى سوء توجيه الطفل .