یهتم ألفن جولدنر فی کتابه " الأزمة القادمة لعلم الإجتماع الغربی " بتطویر مدخل معرفی جدید لتحلیل الأبنیة التصویریة فی علم الإجتماع ، ویری أن العواطف الشخصیة لعلماء الإجتماع تشکل البناء التحتی لافتراضاتهم التی یدرکون علی أساسها موضوع العالم المحیط بهم ، واستناداً إلی ذلک فهو یری أنه لکی نفهم التنظیر الإجتماعی المعاصر فإنه من الضروری أن یتجه علماء الإجتماع إلی دراسة ذواتهم وتأملها ، مثلما یسعون إلی دراسة البشر الآخرین فی المجتمع ، بحیث یمکن القول بأنه قدم مدخلاً معرفیا جدیداً لفهم التنظیر الإجتماعی من خلال دعوته إلی علم الإجتماع القادر علی تأمل ذاته .
يهتم ألفن جولدنر في كتابه " الأزمة القادمة لعلم الإجتماع الغربي " بتطوير مدخل معرفى جديد لتحليل الأبنية التصويرية في علم الإجتماع ، ويرى أن العواطف الشخصية لعلماء الإجتماع تشكل البناء التحتى لافتراضاتهم التى يدركون على أساسها موضوع العالم المحيط بهم ، واستناداً إلى ذلك فهو يرى أنه لكى نفهم التنظير الإجتماعى المعاصر فإنه من الضرورى أن يتجه علماء الإجتماع إلى دراسة ذواتهم وتأملها ، مثلما يسعون إلى دراسة البشر الآخرين في المجتمع ، بحيث يمكن القول بأنه قدم مدخلاً معرفيا جديداً لفهم التنظير الإجتماعي من خلال دعوته إلى علم الإجتماع القادر على تأمل ذاته .