یعتبر کتاب " الفروق الفردیة فی الذکاء " من أهم الکتب التی شغلت علماء النفس ورجال التربیة المهتمین بالخدمة النفسیة ، ولما لهذا الموضوع " الفروق الفردیة فی الذکاء " أهمیة کبیرة فی العملیة التربویة بصفة خاصة فقد رأینا أن نقدم هذا الموضوع بصورة مبسطة وشاملة ، یتضمن هذا الکتاب " الفروق الفردیة فی الذکاء " أربعة أبواب . یمثل الباب الأول منها للقارئ التعریف بظاهرة الفروق الفردیة ، ومظاهرها ، وتوزیعها . أما الباب الثانی فقد تم تخصیصة لطرق البحث فی الذکاء وأسالیب قیاسه وبیان طرق البحث المختلفة التی یتبعها العلماء فی دراسة الذکاء والقدرات العقلیة . ویتناول الباب الثالث التصورات النظریة التی تم وضعها لتفسیر النشاط العقلی للإنسان مستنداً فی ذلک إلی المنهج الإحصائی ، ویعرض الباب الرابع النظریات التی تعتمد بشکل أساسی علی النحلیل الکیفی والوصف اللفظی للنشاط العقلی ، کما یتناول أیضاً القدرات العقلیة الطائفیة ذات الصلة المباشرة بالحیاة العملیة وکیفیة قیاسها .
يعتبر كتاب " الفروق الفردية في الذكاء " من أهم الكتب التى شغلت علماء النفس ورجال التربية المهتمين بالخدمة النفسية ، ولما لهذا الموضوع " الفروق الفردية في الذكاء " أهمية كبيرة في العملية التربوية بصفة خاصة فقد رأينا أن نقدم هذا الموضوع بصورة مبسطة وشاملة ، يتضمن هذا الكتاب " الفروق الفردية في الذكاء " أربعة أبواب . يمثل الباب الأول منها للقارئ التعريف بظاهرة الفروق الفردية ، ومظاهرها ، وتوزيعها . أما الباب الثاني فقد تم تخصيصة لطرق البحث في الذكاء وأساليب قياسه وبيان طرق البحث المختلفة التى يتبعها العلماء في دراسة الذكاء والقدرات العقلية . ويتناول الباب الثالث التصورات النظرية التى تم وضعها لتفسير النشاط العقلى للإنسان مستنداً في ذلك إلى المنهج الإحصائي ، ويعرض الباب الرابع النظريات التى تعتمد بشكل أساسي على النحليل الكيفى والوصف اللفظى للنشاط العقلى ، كما يتناول أيضاً القدرات العقلية الطائفية ذات الصلة المباشرة بالحياة العملية وكيفية قياسها .