روایة مکتب البرید تکشف لنا حیاة الکاتب بوکوفسکی الأدبیة وما لدیة من خصائص أدبیة وتقع أحداث تلک الروایة فی الفترة ما بین عام 1952 حتی عام 1955 وهو العام الذی استقال فیه من مکتب البرید ، تکشف لنا الروایة عن المکنونات النفسیة والإجتماعیة فیقوم بوکوفسکی فی هذا العمل بإطاحة کافة الحدود بین الاشکال والأجناس الأدبیة ، حیث یمکن اعتبار " مکتب البرید " روایة وسیرة ذاتیة فی نفس الوقت ، فهو یحکی تاریخ علاقاته مع مصلحة البرید علی مدار هذه السنوات التی قضاها هناک ، فیسرد لنا عالم متکامل الأرکان یعج بالفضائح والأسرار من خلال علاقته بالمرؤسین ورؤسائه ، وغیر ذلک من العلاقات التی قام بها بوکوفسکی والتی کانت تتسم بالفشل دائماً ، فدائماً ما کان بوکوفسکی محباً للوحدة ، والشرب ، والتسکع ، ونری مدی نجاح المؤلف فی تحویل هذا الواقع الرتیب الذی کان یمضیه فی مکتب البرید وکیف قام بتحویله إلی موضوع مثیر لکتابة روایته ، فأنت هنا سوف تضحک وتشتم وتصمت کل هذه ردود فعل ناتجة عن قراءتک لروایة " مکتب البرید " .
رواية مكتب البريد تكشف لنا حياة الكاتب بوكوفسكي الأدبية وما لدية من خصائص أدبية وتقع أحداث تلك الرواية فى الفترة ما بين عام 1952 حتى عام 1955 وهو العام الذى استقال فيه من مكتب البريد ، تكشف لنا الرواية عن المكنونات النفسية والإجتماعية فيقوم بوكوفسكي فى هذا العمل بإطاحة كافة الحدود بين الاشكال والأجناس الأدبية ، حيث يمكن اعتبار " مكتب البريد " رواية وسيرة ذاتية في نفس الوقت ، فهو يحكى تاريخ علاقاته مع مصلحة البريد على مدار هذه السنوات التى قضاها هناك ، فيسرد لنا عالم متكامل الأركان يعج بالفضائح والأسرار من خلال علاقته بالمرؤسين ورؤسائه ، وغير ذلك من العلاقات التى قام بها بوكوفسكي والتى كانت تتسم بالفشل دائماً ، فدائماً ما كان بوكوفسكي محباً للوحدة ، والشرب ، والتسكع ، ونرى مدى نجاح المؤلف فى تحويل هذا الواقع الرتيب الذى كان يمضيه فى مكتب البريد وكيف قام بتحويله إلى موضوع مثير لكتابة روايته ، فأنت هنا سوف تضحك وتشتم وتصمت كل هذه ردود فعل ناتجة عن قراءتك لرواية " مكتب البريد " .