ما نشهده الیوم من علامات مؤشرة علی تهالک الرأسمالیة وضرورة انتهاج طریق الإشتراکیة کضرورة موضوعیة للإنسانیة برمتها وأقول إن إنتهاج الطریق هو انتقال طویل لا مجرد بناء منجزاً لاشتراکیة هنا أو هناک ، وأولی ظواهر التهالک : هی تلک الآثار البعیدة المدی للثورة العلمیة والتقنیة الجاریة . وثانی ظواهر التهالک : أنه لم تعد الإمبریالیة الجماعیة للثلاثیة الفاعلة علی مجمل النظام العالمی ، تسمح بمتابعة التطور الرأسمالی التابع لهذه الأطراف ؛ ونقول أنه لا یقتصر التعبیر عن تهالک الرأسمالیة علی مجالات إعادة إنتاج ذاتها اقتصادیاً واجتماعیاً ، فهو یظهر أیضاً فی میادین الممارسة السیاسیة والخطاب الإیدیولوجی ، فالقضاء علی ثقافة المواطنیة لصالح ثقافة الإستعراض هی ایضاً مؤشرات علی تهالک الرأسمالیة ونتائج لها .
ما نشهده اليوم من علامات مؤشرة على تهالك الرأسمالية وضرورة انتهاج طريق الإشتراكية كضرورة موضوعية للإنسانية برمتها وأقول إن إنتهاج الطريق هو انتقال طويل لا مجرد بناء منجزاً لاشتراكية هنا أو هناك ، وأولى ظواهر التهالك : هى تلك الآثار البعيدة المدى للثورة العلمية والتقنية الجارية . وثاني ظواهر التهالك : أنه لم تعد الإمبريالية الجماعية للثلاثية الفاعلة على مجمل النظام العالمي ، تسمح بمتابعة التطور الرأسمالي التابع لهذه الأطراف ؛ ونقول أنه لا يقتصر التعبير عن تهالك الرأسمالية على مجالات إعادة إنتاج ذاتها اقتصادياً واجتماعياً ، فهو يظهر أيضاً في ميادين الممارسة السياسية والخطاب الإيديولوجي ، فالقضاء على ثقافة المواطنية لصالح ثقافة الإستعراض هي ايضاً مؤشرات على تهالك الرأسمالية ونتائج لها .