یناقش " النظام العالمی القدیم والجدید " أزمة العالم العربی الذی یمر بلحظة حرجة فی تاریخه فلدیه ثروة بشریة وفکریة وثقافیة ، ولدیة بالمثل ثروات اقتصادیة هائلة فی مقدمتها النفط الذی یتعرض للاستنزاف وسینضب خلال أجیال معدودة . وإذا ما استخدمت هذه الموارد لإثراء القطاعات الممیزة الغربیة والمحلیة فسیعانی سکانی الإقلیم من مأساة فی المستقبل المنظور أما إذا ما ستخدمت هذه الموارد لتطویر أسس محلیة للتنمیة المستدامة فسیکون المستقبل واعداً . ولعل أولی الخطوات الواجب قطعها علی طریق المستقبل هی تخفیف التسلط فی نظم الحکم وأشکال السلطة القمعیة وخلق مناخ من التسامح والدفاع عن حقوق التعبیر والرأی وتنظیم قوی شعبیة بناءة ، أو باختصار قطع خطوات عملیة علی طریق الدیموقراطیة .
يناقش " النظام العالمى القديم والجديد " أزمة العالم العربى الذى يمر بلحظة حرجة فى تاريخه فلديه ثروة بشرية وفكرية وثقافية ، ولدية بالمثل ثروات اقتصادية هائلة فى مقدمتها النفط الذى يتعرض للاستنزاف وسينضب خلال أجيال معدودة . وإذا ما استخدمت هذه الموارد لإثراء القطاعات المميزة الغربية والمحلية فسيعانى سكانى الإقليم من مأساة في المستقبل المنظور أما إذا ما ستخدمت هذه الموارد لتطوير أسس محلية للتنمية المستدامة فسيكون المستقبل واعداً . ولعل أولى الخطوات الواجب قطعها على طريق المستقبل هى تخفيف التسلط فى نظم الحكم وأشكال السلطة القمعية وخلق مناخ من التسامح والدفاع عن حقوق التعبير والرأى وتنظيم قوى شعبية بناءة ، أو باختصار قطع خطوات عملية على طريق الديموقراطية .