" الإرهاب الأمریکی المعولم " إن أی استقراء لما تقدم من معانی العدوان تظهر الولایات المتحدة مرتکبة لکل أنواعه ، ولا سیما إذا احتسبنا ما یُسمی بلغة العصر " العدون الناعم " المتجسد بکل أنواع الإعلام الأمیرکیة المسلطة علی أدمغة الشعوب بغیة تدجینها وتکییفها وصیاغتها حسب الهدف الأمیرکی المرسوم للسیطرة علی مقدرات الأمم ، فالولایات المتحدة ، تلصق تهمة الإرهاب حیث ترید ، دون تحدید ماهیة الإرهاب ، فیسعی هذا الکتاب " الإرهاب الأمریکی المعولم " قدر الاستطاعة إلی استشراف حرکة العلاقات الشرق أوسطیة بین الغرب ، والولایات المتحدة خصوصاً والعرب شعوباً وأنظمة ، کما یبحث فی تأثیر خلفیات نشوء المجتمع الأمیرکی علی أرض العالم الجدید وأثر ذلک فی تبریر حقه فی إبادة من یرید ، وکیفیما یرید ، دون انتظار محاسبة أو محاکمة أو إدانة .
" الإرهاب الأمريكي المعولم " إن أي استقراء لما تقدم من معاني العدوان تظهر الولايات المتحدة مرتكبة لكل أنواعه ، ولا سيما إذا احتسبنا ما يُسمى بلغة العصر " العدون الناعم " المتجسد بكل أنواع الإعلام الأميركية المسلطة على أدمغة الشعوب بغية تدجينها وتكييفها وصياغتها حسب الهدف الأميركي المرسوم للسيطرة على مقدرات الأمم ، فالولايات المتحدة ، تلصق تهمة الإرهاب حيث تريد ، دون تحديد ماهية الإرهاب ، فيسعى هذا الكتاب " الإرهاب الأمريكي المعولم " قدر الاستطاعة إلى استشراف حركة العلاقات الشرق أوسطية بين الغرب ، والولايات المتحدة خصوصاً والعرب شعوباً وأنظمة ، كما يبحث في تأثير خلفيات نشوء المجتمع الأميركي على أرض العالم الجديد وأثر ذلك في تبرير حقه في إبادة من يريد ، وكيفيما يريد ، دون انتظار محاسبة أو محاكمة أو إدانة .