ما سیق هنا فی الکتاب " اسرائیلیات بأقلام عربیة " لیس تهکماً مفرطاً لمیول جاحدة بل لنقل أنها أعراض طبیعیة حتمیة ، أو رد فعل منظور وصحوة مبکرة لحدقة ناشطة ، ومتصلة مباشرة بعصب المخ الذی لا یسعه أن یحول جمجمته نجوم وألقاب ، بقدر ما یجد أن دوره الحقیقی هو تأهیل کامل کوادره وإمکاناته وتفعیلها لیجعل منها " ورشة " استیعاب حقیقیة وهیئة محلّفة لإشهار إصبع الإتهام أو تدوین شهادة العفو ، هکذا هو الأمر بإختصار شدید ، وهکذا بدأ التقصّی کمحاولة للشروع فی مقاصصة العقل الإستقرائی العربی ، أو لاستنباط حقیقة الضمیر الثقافی العربی .
ما سيق هنا فى الكتاب " اسرائيليات بأقلام عربية " ليس تهكماً مفرطاً لميول جاحدة بل لنقل أنها أعراض طبيعية حتمية ، أو رد فعل منظور وصحوة مبكرة لحدقة ناشطة ، ومتصلة مباشرة بعصب المخ الذي لا يسعه أن يحول جمجمته نجوم وألقاب ، بقدر ما يجد أن دوره الحقيقي هو تأهيل كامل كوادره وإمكاناته وتفعيلها ليجعل منها " ورشة " استيعاب حقيقية وهيئة محلّفة لإشهار إصبع الإتهام أو تدوين شهادة العفو ، هكذا هو الأمر بإختصار شديد ، وهكذا بدأ التقصّي كمحاولة للشروع في مقاصصة العقل الإستقرائي العربي ، أو لاستنباط حقيقة الضمير الثقافي العربي .