ما هو المقصود بالخطاب الرشدی الذی تجاوز الحدود الزمنیة والمکانیة والظروف السیاسیة والإجتماعیة والثقافیة لینفذ إلی العصر الحدیث فیتأثر به ذلک الشیخ الأزهری وذاک المفکر الوضعی ؟ أی محاولة تلفیق لشتات یصعب جمعها ، أم إسقاط تلفظه الواقعات التاریخیة ؟ وهل کان لأطراف الخطاب الرشدی المزعوم خطاباً واحداً یتفق فی مضمونه وغایته ومنهجة ؟ الخطاب الرشدی الذی نحن بصدده قد توفر له عاملان أولهما : تماثل الظروف وتکرار الأزمات أو عجز أمة ما عن اجتیاز محنة أو معترک حضاری . وثانیهما انتحاء صاحب الخطاب لمنحی سابق علیه بغض النظر عن معرفة اللاحق بالسابق .
ما هو المقصود بالخطاب الرشدى الذى تجاوز الحدود الزمنية والمكانية والظروف السياسية والإجتماعية والثقافية لينفذ إلى العصر الحديث فيتأثر به ذلك الشيخ الأزهري وذاك المفكر الوضعي ؟ أى محاولة تلفيق لشتات يصعب جمعها ، أم إسقاط تلفظه الواقعات التاريخية ؟ وهل كان لأطراف الخطاب الرشدى المزعوم خطاباً واحداً يتفق في مضمونه وغايته ومنهجة ؟ الخطاب الرشدى الذى نحن بصدده قد توفر له عاملان أولهما : تماثل الظروف وتكرار الأزمات أو عجز أمة ما عن اجتياز محنة أو معترك حضاري . وثانيهما انتحاء صاحب الخطاب لمنحى سابق عليه بغض النظر عن معرفة اللاحق بالسابق .