نشهد فی التاریخ الراهن تطور نظریات مستجدة فی علم الاجتماع الدینی ، خصوصاً فی الفضاء الأمریکی فی مجالات ما یعرف بـ " السوق الدینیة " وبتفرعاته المتنوعة ، فهذا الکتاب " علم الاجتماع الدینی " هو بالأساس کتاب تعلیمی ، ینأی عن السجال الإیدیولوجی المتوتر فی إصدار المواقف بشأن الدین ، ویتطلع إلی ترسیخ المعالجة العلمیة الهادئة للظواهر المتصلة به ، ولیس غرضه الإکتفاء باستعراض النظریات الکلاسیکیة ، أو التعریف بالرواد فی مجال علم الإجتماع الدینی ، بل یسعی أساساً إلی الإمساک بخلاصة المقاربات السوسیولوجیة ووضعها علی محک المواجهة مع الظواهر الدینیة ، واختبار مدی قدراتها علی الإحاطة بها من عدمه .
نشهد في التاريخ الراهن تطور نظريات مستجدة في علم الاجتماع الديني ، خصوصاً في الفضاء الأمريكي في مجالات ما يعرف بـ " السوق الدينية " وبتفرعاته المتنوعة ، فهذا الكتاب " علم الاجتماع الديني " هو بالأساس كتاب تعليمي ، ينأى عن السجال الإيديولوجي المتوتر في إصدار المواقف بشأن الدين ، ويتطلع إلى ترسيخ المعالجة العلمية الهادئة للظواهر المتصلة به ، وليس غرضه الإكتفاء باستعراض النظريات الكلاسيكية ، أو التعريف بالرواد في مجال علم الإجتماع الديني ، بل يسعى أساساً إلى الإمساك بخلاصة المقاربات السوسيولوجية ووضعها على محك المواجهة مع الظواهر الدينية ، واختبار مدى قدراتها على الإحاطة بها من عدمه .