غرض هذا الکتاب " الإسلام السیاسی " بکل أجزائه ، والذی کُتب فی جدال سیاسی وإن قصد أن یرکن إلی العلم وأن یعمد إلی الفقه وأن یستند إلی الدین ، ومن طبیعة الجدال السیاسی أن یکون عالی النبرة فی بعض الأحیان ، حاد العبارة فی بعضها الآخر ، کیما یواجه أصواتاً عالیة وصرخات مدویة وهتافات متشنجة تعلو لکی تقضی علی أی معارضة ، وتدوی لکی تمنع أی تفاهم وتتشنج حتی تملأ الأجواء بالرعب والإرهاب . وقد تناول هذا الکتاب شعارات " الاسلام السیاسی " واحداً بعد الآخر بالدراسة والتحلیل والتفنید ؛ وکان یتخذ من مصر أساساً للبیان ومحوراً للحدیث .
غرض هذا الكتاب " الإسلام السياسى " بكل أجزائه ، والذى كُتب فى جدال سياسى وإن قصد أن يركن إلى العلم وأن يعمد إلى الفقه وأن يستند إلى الدين ، ومن طبيعة الجدال السياسى أن يكون عالى النبرة فى بعض الأحيان ، حاد العبارة فى بعضها الآخر ، كيما يواجه أصواتاً عالية وصرخات مدوية وهتافات متشنجة تعلو لكى تقضى على أى معارضة ، وتدوى لكى تمنع أى تفاهم وتتشنج حتى تملأ الأجواء بالرعب والإرهاب . وقد تناول هذا الكتاب شعارات " الاسلام السياسى " واحداً بعد الآخر بالدراسة والتحليل والتفنيد ؛ وكان يتخذ من مصر أساساً للبيان ومحوراً للحديث .