یوضح هذا الکتاب " الکلمات والأشیاء " جاهزیة القطعیة ما بین أرکیولوجیا الإنسان الإنسانوی ، والإنسان الیومی ، ویقذفه هکذا عاریاً فی المکان لا یمتلک إلا جسده فقط . یدعوه أن یکون مغامرته الخاصة ، قصه اسمه الذی لا یعنی أحداً سواه ، یُبطل تخویف الفرد الغربی من الآخر بإبطال تخویفه من ذاته الکلیانیة الشمولیة ، والآخر الذی قد یتعلم أمثولة " الکلمات والأشیاء " ربما یسقط عن ذاته کذلک أسطورة کلماته وأشیائه ، ویمسک بلعبة لوغوسه الخاص . یضرب فوکو مثلاً فی محاولة تحقیقه لمجازفة خروج العقل نفسه من تحت سلطان إنتاجاته ، ویجرد القارئ من أسلحته وأدواته المکدسة فی أسالیب غزوه وتشریحه لدلالات المکتوب .
يوضح هذا الكتاب " الكلمات والأشياء " جاهزية القطعية ما بين أركيولوجيا الإنسان الإنسانوي ، والإنسان اليومي ، ويقذفه هكذا عارياً في المكان لا يمتلك إلا جسده فقط . يدعوه أن يكون مغامرته الخاصة ، قصه اسمه الذي لا يعني أحداً سواه ، يُبطل تخويف الفرد الغربي من الآخر بإبطال تخويفه من ذاته الكليانية الشمولية ، والآخر الذي قد يتعلم أمثولة " الكلمات والأشياء " ربما يسقط عن ذاته كذلك أسطورة كلماته وأشيائه ، ويمسك بلعبة لوغوسه الخاص . يضرب فوكو مثلاً في محاولة تحقيقه لمجازفة خروج العقل نفسه من تحت سلطان إنتاجاته ، ويجرد القارئ من أسلحته وأدواته المكدسة في أساليب غزوه وتشريحه لدلالات المكتوب .