عملٌ رائع للأدیب المبدع عبدالرحمن الشرقاوی , یعرض بشکل غایة فی الإمتاع حقبةمهمة فی التاریخ المصری : انتفاضة عام 1935 الشهیرة , ومطالب المصریین بالدستور والإستقلال , ودور الحرکة الطلابیة العظیم فی تلک الانتفاضة وهذه المطالبالروایة تعرض هذه الأحداث التاریخیة فی إطار اجتماعی متمیز , یقدم للقارئ المهتم صورة واضحة عن التنوع الاجتماعی الذی عاشه المصریون فی هذا الوقت وکیفیة تفاعل طبقاته المختلفة کل مع الأخریقدم الشرقاوی عرضه الاجتماعی التاریخی هذا بسهولة وسلاسة من عرضه لخفایا حیوات أبطال الروایة العدیدین اللواتی یشکلن خفایا حیاة بطل الروایة الرئیسی "الشارع" الذی تنتهی الروایة نهایة مفتوحة بنهایته هو نفسهالروایة جد ممتعة وکما یقدمها کاتبها الأستاذ عبدالرحمن الشرقاوی فهی عن الظلال والخفایا فی حیواتنا تلک التی لا یدرکها کاملة سوی أصحابها , والتی تجعل الناس یغالطون فی أحکامهم علی بعضهم البعض فلایأخذون إلا بما هو ظاهر لهم والذی هو بعید کل البعد عن تلک "الشوارع الخلفیة" فی شخصیات کل منا
عملٌ رائع للأديب المبدع عبدالرحمن الشرقاوى , يعرض بشكل غاية فى الإمتاع حقبةمهمة فى التاريخ المصرى : انتفاضة عام 1935 الشهيرة , ومطالب المصريين بالدستور والإستقلال , ودور الحركة الطلابية العظيم فى تلك الانتفاضة وهذه المطالبالرواية تعرض هذه الأحداث التاريخية فى إطار اجتماعى متميز , يقدم للقارئ المهتم صورة واضحة عن التنوع الاجتماعى الذى عاشه المصريون فى هذا الوقت وكيفية تفاعل طبقاته المختلفة كل مع الأخريقدم الشرقاوى عرضه الاجتماعى التاريخى هذا بسهولة وسلاسة من عرضه لخفايا حيوات أبطال الرواية العديدين اللواتى يشكلن خفايا حياة بطل الرواية الرئيسى "الشارع" الذى تنتهى الرواية نهاية مفتوحة بنهايته هو نفسهالرواية جد ممتعة وكما يقدمها كاتبها الأستاذ عبدالرحمن الشرقاوى فهى عن الظلال والخفايا فى حيواتنا تلك التى لا يدركها كاملة سوى أصحابها , والتى تجعل الناس يغالطون فى أحكامهم على بعضهم البعض فلايأخذون إلا بما هو ظاهر لهم والذى هو بعيد كل البعد عن تلك "الشوارع الخلفية" فى شخصيات كل منا