یقدم کتاب نظریة الکمیة شیئاً مثیراً للاهتمام ، قیأخذ القارئ إلی دوامة العالم داخل الذرة لاستکشاف الحقائق ، ویعطی تعریفاً لما یلی النظریتین الکمیة والنسبیة بل ویعین علی فهم الأفکار الاولیة لفیزیاء القرن الحادی والعشرین ، وقد تجنب المؤلف الکثیر من التصورات الخیالیة ، وکتب الکثیر عن هذه المواضیع . وفی الحقیقة یمکن القول أن النظریة الکمیة صنعت فعلاً العالم الحدیث ، لیس فقط لشرح لماذا الأرض تحت اقدامنا ، ولماذا الشمس تشرق ، بل لصنع أجهزة الحاسوب واللیزر والمفاعلات النوویة . والنظریة النسبیة ربما غیر موجودة فی کل مکان فی عالم الیوم ، لکن تعلمنا أن هناک أشیاء تسمی الثقوب السوداء لا یستدل علیها بأی شیء حتی أنه لا أثر للضوء فیها ، وأن الکون غیر موجود منذ القدم لکنه ولد بفعل جبار ، حیث أخذ الزمان حیزه بعدئذ .
يقدم كتاب نظرية الكمية شيئاً مثيراً للاهتمام ، قيأخذ القارئ إلى دوامة العالم داخل الذرة لاستكشاف الحقائق ، ويعطي تعريفاً لما يلي النظريتين الكمية والنسبية بل ويعين على فهم الأفكار الاولية لفيزياء القرن الحادي والعشرين ، وقد تجنب المؤلف الكثير من التصورات الخيالية ، وكتب الكثير عن هذه المواضيع . وفي الحقيقة يمكن القول أن النظرية الكمية صنعت فعلاً العالم الحديث ، ليس فقط لشرح لماذا الأرض تحت اقدامنا ، ولماذا الشمس تشرق ، بل لصنع أجهزة الحاسوب والليزر والمفاعلات النووية . والنظرية النسبية ربما غير موجودة في كل مكان في عالم اليوم ، لكن تعلمنا أن هناك أشياء تسمى الثقوب السوداء لا يستدل عليها بأي شيء حتى أنه لا أثر للضوء فيها ، وأن الكون غير موجود منذ القدم لكنه ولد بفعل جبار ، حيث أخذ الزمان حيزه بعدئذ .