أربعون عاماً من النقد التطبیقی ، خلاصة الأمر أن رحلة هذا التطبیق النقدی فی مجال الروایة والقصة القصیرة عبر الأربعین سنة الماضیة قد مرت علی ثلاث مراحل تتسم بالاتصال والانقطاع النسبی فی وقت واحد ، المرحلة الأولی هی مرحلة الازدواج بین رؤیة نظریة نقدیة من ناحیة وعدم القدرة علی تطبیق هذه الرؤیة تطبیقاً صحیحاً فی العملیة النقدیة من ناحیة أخری ، أما المرحلة الثانیة فهی نقلة أکثر نضجاً من المرحلة الأاولی فی الممارسة النقدیة ، تتسم بمحاولة الاقتراب من إزالة هذا الإزدواج الذی کان وما یزال قائماً ، ثم تأتی المرحلة الثالثة التی تعد أعمق غوصاً فی محاولة التعرف وتحدید تضاریس البنیة الفنیة للروایة وللقصة القصیرة فی أدبنا العربی المعاصر ، وأکثر اقتداراً فی محاولة الکشف عما بین هذه البنیة الفنیة والدلالة العامة من علاقة جدلیة حمیمة .
أربعون عاماً من النقد التطبيقي ، خلاصة الأمر أن رحلة هذا التطبيق النقدي فى مجال الرواية والقصة القصيرة عبر الأربعين سنة الماضية قد مرت على ثلاث مراحل تتسم بالاتصال والانقطاع النسبى فى وقت واحد ، المرحلة الأولى هى مرحلة الازدواج بين رؤية نظرية نقدية من ناحية وعدم القدرة على تطبيق هذه الرؤية تطبيقاً صحيحاً في العملية النقدية من ناحية أخرى ، أما المرحلة الثانية فهى نقلة أكثر نضجاً من المرحلة الأاولى فى الممارسة النقدية ، تتسم بمحاولة الاقتراب من إزالة هذا الإزدواج الذى كان وما يزال قائماً ، ثم تأتى المرحلة الثالثة التى تعد أعمق غوصاً فى محاولة التعرف وتحديد تضاريس البنية الفنية للرواية وللقصة القصيرة في أدبنا العربى المعاصر ، وأكثر اقتداراً فى محاولة الكشف عما بين هذه البنية الفنية والدلالة العامة من علاقة جدلية حميمة .