یعد الماء فی الکون هو سبب نشأة الحیاة ، والماء هو سبب لاستمراریة الحیاة أیضاً إذ لا تستقیم الحیاة بدونه والبحار مصدر المیاه ومستودعها الرئیسی وتحصل الأرض علی حاجتها منها من خلال الدورة الطبیعیة للمیاه حیث تسلط الشمس أشعتها الجبارة وطاقتها القویة علی البحار فیتبخر الماء تارکاً ما به من أملاح فیرفعه السحاب ، فقد جعل الله سبحانه وتعالی الأرض مستقراً للبشر وحیاتهم الحیوانیة والنباتیة وجعل الیابس جزءاً من الأرض تأتیه المیاه والحیاة من البحار بالقدر الذی یکفیه فکانت البحار أکبر والیابس أصغر ، فالبحار هی الاب لکل الأحیاء فهی أصل وجودها وسبب استمراریتها ، وهی لیست ماء فقط وإنما هی غذاء وهواء وکنوز وخیرات لا یحصیها عدُّ . وهذا الکتاب جولة فی عالم البحار تستکشف أسرارها ، وتعرف أثارها فی الحیاة وفضلها ، فندرک فضل خالقها وعظمة مبدعها أتمنی أن تکون حافزاً لمزید من التأمل والتدبر ووسیلة أکبر لمعرفة الخالق العظیم .
يعد الماء فى الكون هو سبب نشأة الحياة ، والماء هو سبب لاستمرارية الحياة أيضاً إذ لا تستقيم الحياة بدونه والبحار مصدر المياه ومستودعها الرئيسي وتحصل الأرض على حاجتها منها من خلال الدورة الطبيعية للمياه حيث تسلط الشمس أشعتها الجبارة وطاقتها القوية على البحار فيتبخر الماء تاركاً ما به من أملاح فيرفعه السحاب ، فقد جعل الله سبحانه وتعالى الأرض مستقراً للبشر وحياتهم الحيوانية والنباتية وجعل اليابس جزءاً من الأرض تأتيه المياه والحياة من البحار بالقدر الذي يكفيه فكانت البحار أكبر واليابس أصغر ، فالبحار هي الاب لكل الأحياء فهي أصل وجودها وسبب استمراريتها ، وهي ليست ماء فقط وإنما هي غذاء وهواء وكنوز وخيرات لا يحصيها عدُّ . وهذا الكتاب جولة في عالم البحار تستكشف أسرارها ، وتعرف أثارها في الحياة وفضلها ، فندرك فضل خالقها وعظمة مبدعها أتمنى أن تكون حافزاً لمزيد من التأمل والتدبر ووسيلة أكبر لمعرفة الخالق العظيم .