هذه الوصیة التی بین أیدینا الیوم من إمام ملأ ذکره الأسماع واستحق أن یطلق علیه " واعظ الآفاق ، ومفخرة العراق " فکم أدمع عیناً ، وکم رقق قلباً ؟ فما أعظم نفعها ؟ فبها یتذکر الغافلون وبها یتعلم الجاهلون ، وبها یتوب المذنبون ، وقد رزق الإمام رحمه الله بعشرة اولاد خمس من الذکور وخمس من الأناث ، ولم یبق من الذکور سوی ولده أبی القاسم ، فسأل الله تاعلی أن یجعل فی الخلف الصالح ، وأن یبلغ به المُنی والمناجح ، ثم رأی منه نوع قد توان عن الجد فی طلب العلم ، فکتب له هذه الرسالة یحثه بها ویحرکه علی سلوک طریق العلم .
هذه الوصية التي بين أيدينا اليوم من إمام ملأ ذكره الأسماع واستحق أن يطلق عليه " واعظ الآفاق ، ومفخرة العراق " فكم أدمع عيناً ، وكم رقق قلباً ؟ فما أعظم نفعها ؟ فبها يتذكر الغافلون وبها يتعلم الجاهلون ، وبها يتوب المذنبون ، وقد رزق الإمام رحمه الله بعشرة اولاد خمس من الذكور وخمس من الأناث ، ولم يبق من الذكور سوى ولده أبى القاسم ، فسأل الله تاعلى أن يجعل في الخلف الصالح ، وأن يبلغ به المُنى والمناجح ، ثم رأى منه نوع قد توان عن الجد فى طلب العلم ، فكتب له هذه الرسالة يحثه بها ويحركه على سلوك طريق العلم .