" الأدب الکبیر والأدب الصغیر " بالأدب تنمی العقول وتزکو ، فکما أن الحبة المدفونة فی الأرض لا تقدر أن تخلع یبسها وتظهر قوتها وتطلع فوق الأرض بزهرتها وریعها إلا بمعونة الماء الذی یغور إلیها ، کذلک جل الأدب بالمنطق وجل المنطق بالتعلم . لیس منه حرف من حروف متعجمه ولا اسم من أنواع اسمائها إلا وهو مروی ، متعلم ، مأخوذ عن إمام سابق من کلام أو کتاب ، وهذا یدل علی أن لکل مخلوق حاجة ، ولکل حاجة غایة ، ولکل غایة سبیلاً ، والله قدر للأمور أقدارها ، وهیأ إلی الغایات سبلها ، وسبب الحاجات ببلاغها
" الأدب الكبير والأدب الصغير " بالأدب تنمى العقول وتزكو ، فكما أن الحبة المدفونة في الأرض لا تقدر أن تخلع يبسها وتظهر قوتها وتطلع فوق الأرض بزهرتها وريعها إلا بمعونة الماء الذي يغور إليها ، كذلك جل الأدب بالمنطق وجل المنطق بالتعلم . ليس منه حرف من حروف متعجمه ولا اسم من أنواع اسمائها إلا وهو مروي ، متعلم ، مأخوذ عن إمام سابق من كلام أو كتاب ، وهذا يدل على أن لكل مخلوق حاجة ، ولكل حاجة غاية ، ولكل غاية سبيلاً ، والله قدر للأمور أقدارها ، وهيأ إلى الغايات سبلها ، وسبب الحاجات ببلاغها