هذا الکتاب " عبد القاهر الجرجانی بلاغته ونقده " عبارة عن بحوث فی بلاغة عبد القاهر ونقده تکشف عن جهوده وتصور آراءه وتوضح منهجه ، فهو علم من أعلام الفکر الإسلامی أثری الدراسات العربیة بما ألف فی النحو والصرف والبلاغة والنقد ، إن هذه البحوث التی اتسعت واتصل بعضها ببعض تلخیص لآراء عبد القاهر وعرض لجهوده فی أهم القضایا البلاغیة والنقدیة التی ما تزال جدیدة وستظل کذلک لأنها أساس الدراسات الأدبیة ، ولأن معظم ما نراه یتفرع منها وینتهی إلیها ، ویمکن القول أن عبد القاهر لم یعبر الحیاة کما عبرها الالوف ممن لم یضعوا نظریة أو یعللوا ظاهرة أو یرسوا أصولاً تؤثر فی تطویر الأدب ونقده ، وإنما ظل حیاً یقود ویهدی ویقدم أفضل ما جادت به قریحته واعظم ما ینفع الدارسین علی الرغم من تتابع القرون وتعاقب الأجیال .
هذا الكتاب " عبد القاهر الجرجانى بلاغته ونقده " عبارة عن بحوث فى بلاغة عبد القاهر ونقده تكشف عن جهوده وتصور آراءه وتوضح منهجه ، فهو علم من أعلام الفكر الإسلامي أثرى الدراسات العربية بما ألف في النحو والصرف والبلاغة والنقد ، إن هذه البحوث التي اتسعت واتصل بعضها ببعض تلخيص لآراء عبد القاهر وعرض لجهوده في أهم القضايا البلاغية والنقدية التي ما تزال جديدة وستظل كذلك لأنها أساس الدراسات الأدبية ، ولأن معظم ما نراه يتفرع منها وينتهي إليها ، ويمكن القول أن عبد القاهر لم يعبر الحياة كما عبرها الالوف ممن لم يضعوا نظرية أو يعللوا ظاهرة أو يرسوا أصولاً تؤثر في تطوير الأدب ونقده ، وإنما ظل حياً يقود ويهدي ويقدم أفضل ما جادت به قريحته واعظم ما ينفع الدارسين على الرغم من تتابع القرون وتعاقب الأجيال .