إن کتاب " الطبقات الکبیر " الذی نقدم له الیوم یعد أول کتاب فی الطبقات ، کما یعد کذلک من أوسع الکتب فی هذا المجال وأحفلها وأدقها ، فقد أتیح لابن سعد فرصة الإطلاع علی ما سبقه من کتب الأنساب والرجال والتاریخ والتراجم ونحوها ، فاستطاع أن یعتصرها جمیعاً لیستخلص منها هذه الصورة المتکاملة المترابطة ، وقد ظل ابن سعد من ألمع الوجوه الفکریة فی عصره والعصور التی تلته حیث اعتمد علیه المؤرخون اللاحقون فی کتاباتهم ، وقد خصص ابن سعد جزءین من طبقاته لسیرة الرسول صلی الله علیه وسلم وباقی أجزاء الکتاب ترجمة للصحابة والتابعین ، والجزء الأخیر من کتابه خصص للنساء ، وقد جعل ابن سعد کتابه قسمین : قسم للرجال ، وقسم للنساء . ثم جعل الصحابة الذین یمثلون الجیل الأول من الرجال فی خمس طبقات ، وبنی تقسیمه هذا علی السابقة فی الإسلام والفضل وفی داخل کل طبقة راعی عنصر النسب والشرف .
إن كتاب " الطبقات الكبير " الذى نقدم له اليوم يعد أول كتاب في الطبقات ، كما يعد كذلك من أوسع الكتب فى هذا المجال وأحفلها وأدقها ، فقد أتيح لابن سعد فرصة الإطلاع على ما سبقه من كتب الأنساب والرجال والتاريخ والتراجم ونحوها ، فاستطاع أن يعتصرها جميعاً ليستخلص منها هذه الصورة المتكاملة المترابطة ، وقد ظل ابن سعد من ألمع الوجوه الفكرية فى عصره والعصور التى تلته حيث اعتمد عليه المؤرخون اللاحقون فى كتاباتهم ، وقد خصص ابن سعد جزءين من طبقاته لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وباقى أجزاء الكتاب ترجمة للصحابة والتابعين ، والجزء الأخير من كتابه خصص للنساء ، وقد جعل ابن سعد كتابه قسمين : قسم للرجال ، وقسم للنساء . ثم جعل الصحابة الذين يمثلون الجيل الأول من الرجال فى خمس طبقات ، وبنى تقسيمه هذا على السابقة فى الإسلام والفضل وفى داخل كل طبقة راعى عنصر النسب والشرف .