إن الصراع بین الفرد والدولة معرکة غیر متکافئة علی الإطلاق ، حین تقرر دولة ما اللجوء إلی منهج العنف ضد مواطینها لا یعود ثمة مجال لإقامة العدل . فالدولة قادرة علی إغلاق أبواب المساعدة کلها فی وجه الأفراد ، تارکة إیاهم یواجهون مصیرهم الأسود وحدهم : حکومتهم تمارس الاضطهاد وتحکم قبضتها علی القضاء والشرطة فی آن معاً ؛ ولن تغامر الصحافة بطباعة روایاتهم ونشرها ، وقد تنأی الدول الصدیقة والمجاورة بنفسها عن التدخل فی النزاع . وبذلک لا تضمن الدولة لنفسها الإفلات من العقاب فحسب ؛ بل والتکتم علی الجرائم التی ارتکبتها أیضاً ، وذلک عبر حشد ترسانة کاملة من أجهزة العنف والإرهاب ، حیث یجد الضحایا أنفسهم بلا حول ولا قوة .
إن الصراع بين الفرد والدولة معركة غير متكافئة على الإطلاق ، حين تقرر دولة ما اللجوء إلى منهج العنف ضد مواطينها لا يعود ثمة مجال لإقامة العدل . فالدولة قادرة على إغلاق أبواب المساعدة كلها في وجه الأفراد ، تاركة إياهم يواجهون مصيرهم الأسود وحدهم : حكومتهم تمارس الاضطهاد وتحكم قبضتها على القضاء والشرطة في آن معاً ؛ ولن تغامر الصحافة بطباعة رواياتهم ونشرها ، وقد تنأى الدول الصديقة والمجاورة بنفسها عن التدخل في النزاع . وبذلك لا تضمن الدولة لنفسها الإفلات من العقاب فحسب ؛ بل والتكتم على الجرائم التى ارتكبتها أيضاً ، وذلك عبر حشد ترسانة كاملة من أجهزة العنف والإرهاب ، حيث يجد الضحايا أنفسهم بلا حول ولا قوة .