إن القیم تتحرک علی سلم زمنی مختلف تماماً عما نعیشه فی حیاتنا الیومیة وهی تشکل بذلک أحسن وسیلة للدفاع عن الشعوب المغلوبة علی أمرها ، داخلها وخارجها . وتاریخ حرکات التحریر یقر ذلک بشکل کبیر وبالتالی ، أملنا علی المستوی المستقبلی أن لا یتحول الذین یهینون الشعوب فی عصرنا إلی مهانین فی العصور المقبلة ، بعد عقد أو عقدین ، فی فترة لا یکون الغرب وعلی رأسه الولایات المتحدة الأمریکیة هو أکبر تجمع اقتصادی عالمی ، وعندما سیفقد جزءاً کبیراً من قوته السیاسیة والثقافیة وخصوصاً مصداقیته الأخلاقیة التی بدأت تتدهور ، لقد کتبت هذه السطور لتردّ وفی الحین علی حرب قاسیة للقیم ، والتی لیست إلا امتداداً وحشیاً وملازماً " للحرب الحضاریة الأولی " . ودون شک ، فإن مستقبل الإنسانیة سیکون رهیناً بالثمن المخصص للحیاة البشریة بدون أی تمییز ؛ والاحترام المتبادل للقیم : روح البقاء البشری فی ظل الکرامة . " ومن ثم قیمة القیم " .
إن القيم تتحرك على سلم زمني مختلف تماماً عما نعيشه في حياتنا اليومية وهي تشكل بذلك أحسن وسيلة للدفاع عن الشعوب المغلوبة على أمرها ، داخلها وخارجها . وتاريخ حركات التحرير يقر ذلك بشكل كبير وبالتالي ، أملنا على المستوى المستقبلي أن لا يتحول الذين يهينون الشعوب في عصرنا إلى مهانين في العصور المقبلة ، بعد عقد أو عقدين ، في فترة لا يكون الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية هو أكبر تجمع اقتصادي عالمي ، وعندما سيفقد جزءاً كبيراً من قوته السياسية والثقافية وخصوصاً مصداقيته الأخلاقية التى بدأت تتدهور ، لقد كتبت هذه السطور لتردّ وفي الحين على حرب قاسية للقيم ، والتي ليست إلا امتداداً وحشياً وملازماً " للحرب الحضارية الأولى " . ودون شك ، فإن مستقبل الإنسانية سيكون رهيناً بالثمن المخصص للحياة البشرية بدون أي تمييز ؛ والاحترام المتبادل للقيم : روح البقاء البشري في ظل الكرامة . " ومن ثم قيمة القيم " .