حین تعجز الحروف عن کشف المشاعر یسقط الکلام وتنکسر المفردات لتختبیء وراء الضُعف والعجز ، ولیس العجز فی معجم المشاعر ، لکن لقلة المفردات فی صنع التغییر أو عکس مجری الواقع ، فیکون الصمت الملاذ الوحید لتجرع الکتمان والقهر ، مواقف صاخبة لا یقوی العقل علی استیعابها أو تحلیلها لیتوصل لحلل یرصی به عواطفه ، فینغمر بحالة من الذهول وتختبیء المشاعر دون حراک حرصاً منها علی الطرف المُقابل لأنه لا یملک السبیل لخلاص مشاعره ، لن أنکر أنک الأفضل والأروع والأطهر ولن أنکر أنک من تملکنی ولن أنکر بأنک الأولی والأخیرة ، ولن أنکر بأن الصمت هو ما تبقی لدی فی جعبة قهری ، والاستسلام لقانون الطبیعة أصبح من المسلمات ، ولا بد أن نعبر بأجسادنا علی عباءة الدنیا وأن تبقی ظلالنا منسوجة علی درب السعادة أو تتعثر خطانا علی طریق الشوک .
حين تعجز الحروف عن كشف المشاعر يسقط الكلام وتنكسر المفردات لتختبىء وراء الضُعف والعجز ، وليس العجز في معجم المشاعر ، لكن لقلة المفردات في صنع التغيير أو عكس مجرى الواقع ، فيكون الصمت الملاذ الوحيد لتجرع الكتمان والقهر ، مواقف صاخبة لا يقوى العقل على استيعابها أو تحليلها ليتوصل لحلل يرصى به عواطفه ، فينغمر بحالة من الذهول وتختبىء المشاعر دون حراك حرصاً منها على الطرف المُقابل لأنه لا يملك السبيل لخلاص مشاعره ، لن أنكر أنك الأفضل والأروع والأطهر ولن أنكر أنك من تملكني ولن أنكر بأنك الأولى والأخيرة ، ولن أنكر بأن الصمت هو ما تبقى لدي في جعبة قهري ، والاستسلام لقانون الطبيعة أصبح من المسلمات ، ولا بد أن نعبر بأجسادنا على عباءة الدنيا وأن تبقى ظلالنا منسوجة على درب السعادة أو تتعثر خطانا على طريق الشوك .