یسعی هذا الکتاب " الإرهاب یؤسس دولة " إلی أن یقدم الحقائق التاریخیة والوقائع الموثقة التی تثبت أن الإرهاب أسس دولة فی منتصف القرن العشرین ، ورسخ أسسها ووسع حدود احتلالاتها ، لقد تأسست إسرائیل علی نظریة الإرهاب ، وانتزعت أرض فلسطین واحتلت أراضی عربیة بالعنف والإرهاب . وفرضت جولات الحروب ثم جولات السلام بالعنف والإرهاب ، ولنقرأ التاریخ منذ مذابح الهاغاناه وشتیرن وارغون وغیرها من المنظمات الصهیونیة ضد الشعب الفلسطینی قبل قیام إسرائیل فی العام 1948 ، ولنواصل قراءة تاریخ إسرائیل بعد قیامها وصولاً إلی مذابح جیشها ضد المدنیین فی جنوبی لبنان 1966 ، وقد حاول هذا الکتاب أن یستتنج معالم جد موجزة من فکر الإرهاب الصهیونی الإسرائیلی ووقائعه ، وأن یرسم ملامح عامة له من خلال قدرة ذلک الإرهاب علی أن یؤسس دولة وأن یعیشها حتی الیوم ، وهو حدث نادر فی التاریخ .
يسعى هذا الكتاب " الإرهاب يؤسس دولة " إلى أن يقدم الحقائق التاريخية والوقائع الموثقة التي تثبت أن الإرهاب أسس دولة في منتصف القرن العشرين ، ورسخ أسسها ووسع حدود احتلالاتها ، لقد تأسست إسرائيل على نظرية الإرهاب ، وانتزعت أرض فلسطين واحتلت أراضي عربية بالعنف والإرهاب . وفرضت جولات الحروب ثم جولات السلام بالعنف والإرهاب ، ولنقرأ التاريخ منذ مذابح الهاغاناه وشتيرن وارغون وغيرها من المنظمات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني قبل قيام إسرائيل في العام 1948 ، ولنواصل قراءة تاريخ إسرائيل بعد قيامها وصولاً إلى مذابح جيشها ضد المدنيين في جنوبي لبنان 1966 ، وقد حاول هذا الكتاب أن يستتنج معالم جد موجزة من فكر الإرهاب الصهيوني الإسرائيلي ووقائعه ، وأن يرسم ملامح عامة له من خلال قدرة ذلك الإرهاب على أن يؤسس دولة وأن يعيشها حتى اليوم ، وهو حدث نادر في التاريخ .