کان فولتیر أحد الذین ساهموا فی هذه الکتابة وعرف ذلک عنه ، وکان یکفی إذ ذاک إصدار خطاب " رسالة تحمل مختوماً " للزج بأی رجل فی غیاهب السجون وفجأة وجد فولتیر نفسه نزیل البستیل لمدة عام ، وکان ذلک درساً قاسیاً دفعه إلی التأمل فی أخطار الاستبداد علی أن النظام البستیل کان لینا ، وکان المساجین فیه یستطیعون أن یکتبوا فألف فولتیر هناک قصائد ومآسی ؛ وما کاد یخرج من سجنه حتی مثلت مأساته " أودیب " فظفر بالشهرة ، إنه لشیء ساحر أن یفوز المرء بالمجد فی سن الثلاثین وقد استمتع فولتیر بذلک ، وعاش فی مجتمع العظماء وأحب عدة ممثلات وصار من نجوم المجتمع ، وبینما هو علی هذه الحال إذ حدث حادث وحشی أیقظه من حلمه وقذف به إلی اشد الطرق وعورة وسجن مرة ثانیة فی سجن البستیل ، وعندما غادر فولتیر سجنه أعلن الحرب علی المجتمع الذی یسمح بمثل هذا الظلم وهنا ولد فولتیر جدید .
كان فولتير أحد الذين ساهموا في هذه الكتابة وعرف ذلك عنه ، وكان يكفى إذ ذاك إصدار خطاب " رسالة تحمل مختوماً " للزج بأى رجل في غياهب السجون وفجأة وجد فولتير نفسه نزيل البستيل لمدة عام ، وكان ذلك درساً قاسياً دفعه إلى التأمل في أخطار الاستبداد على أن النظام البستيل كان لينا ، وكان المساجين فيه يستطيعون أن يكتبوا فألف فولتير هناك قصائد ومآسى ؛ وما كاد يخرج من سجنه حتى مثلت مأساته " أوديب " فظفر بالشهرة ، إنه لشىء ساحر أن يفوز المرء بالمجد في سن الثلاثين وقد استمتع فولتير بذلك ، وعاش في مجتمع العظماء وأحب عدة ممثلات وصار من نجوم المجتمع ، وبينما هو على هذه الحال إذ حدث حادث وحشى أيقظه من حلمه وقذف به إلى اشد الطرق وعورة وسجن مرة ثانية في سجن البستيل ، وعندما غادر فولتير سجنه أعلن الحرب على المجتمع الذى يسمح بمثل هذا الظلم وهنا ولد فولتير جديد .