الکاتب أسلوبه لا یوصف إبداع من بعد إبداع یجذبک من أول سطر بالکتاب یبدأ الکتاب براوٍ یروی قصة العریف " فؤاد " ویستمرالراوی بروایة حیاة العریف فؤاد الحافلة بالأحداث کونه وحیدا بین بنات ، طفل الممحاة بسخریتها السوداء القاسیة تفتح عینک علی جانب آخر من جوانب الملهاة الفلسطینیة الکبری ، هذه المرة من جان إنسان عادی مهمش من قلب النظام العربی الرابض تحت الاستعمار و کیفیة قبول هذا الانسان المتمثل بشخصیة البطل ، ، عالج الکاتب قضیة الزمان والمکان الذی تتطور فیه أحداث الروایة رغم اختصاصها فی شخصیة " فؤاد " إلا أنها تجسد واقعا وحلماً لبدایة احتلال فلسطین وما قبل هذه الفترة، فتغدو الصورة باندماج شخصیة فؤاد مع الحقائق لوحة للتاریخ فبشخصیة فؤاد الفریدة تتجسد معاناة تحقیق النصر الوهمی کما حاول فؤاد جاهدا أن یبدو منتصراً فی قرارة نفسه فذاک هو صراع الروایة .
الكاتب أسلوبه لا يوصف إبداع من بعد إبداع يجذبك من أول سطر بالكتاب يبدأ الكتاب براوٍ يروي قصة العريف " فؤاد " ويستمرالراوي برواية حياة العريف فؤاد الحافلة بالأحداث كونه وحيدا بين بنات ، طفل الممحاة بسخريتها السوداء القاسية تفتح عينك على جانب آخر من جوانب الملهاة الفلسطينية الكبرى ، هذه المرة من جان إنسان عادي مهمش من قلب النظام العربي الرابض تحت الاستعمار و كيفية قبول هذا الانسان المتمثل بشخصية البطل ، ، عالج الكاتب قضية الزمان والمكان الذي تتطور فيه أحداث الرواية رغم اختصاصها في شخصية " فؤاد " إلا أنها تجسد واقعا وحلماً لبداية احتلال فلسطين وما قبل هذه الفترة، فتغدو الصورة باندماج شخصية فؤاد مع الحقائق لوحة للتاريخ فبشخصية فؤاد الفريدة تتجسد معاناة تحقيق النصر الوهمي كما حاول فؤاد جاهدا أن يبدو منتصراً في قرارة نفسه فذاك هو صراع الرواية .