" جسر علی نهر درینا " هذا الجسر الحجری الشهیر الذی أقیم علی نهر درینا بمدینة فیشیغراد وکان الغرض من إقامته أن یربط بین البوسنة والصرب ، وهما یومئذ إقلیمان من أقالیم الإمبراطوریة العثمانیة ، هذا الجسر هو الشخصیة الرئیسیة فی هذه القصة التی تحکی تاریخ تلک البلاد من القرن السادس عشر حتی عام 1914 . إن هذا الجسر الذی یصفة إیفو آندریتش بأنه لا مثل لجماله والذی یدهش المرء وجوده فی تلک المدینة الصغیرة البعیدة ، هو المحور الذی یربط أجزاء الکتاب بعضها ببعض ویوحد بینهما ، فالفصول المختلفة التی یتألف منها الکتاب هی أقاصیص تتصل جمیعاً بجسر درینا . وتتوالی حوادث الکتاب عبر القرون متنوعة أشد التنوع ، لکنها مرتبطة دائماً بجسر درینا ، هذا الکتاب کلة تاریخ ویمتزج بدرامات عاطفیة ومآس عائلیة ، وأحداث شخصیة فکأن الوقائع التاریخیة لیست إلا ذریعة یتخذها المؤلف لیصور من خلالها النفس الإنسانیة فی أعمق أعماقها .
" جسر على نهر درينا " هذا الجسر الحجري الشهير الذى أقيم على نهر درينا بمدينة فيشيغراد وكان الغرض من إقامته أن يربط بين البوسنة والصرب ، وهما يومئذ إقليمان من أقاليم الإمبراطورية العثمانية ، هذا الجسر هو الشخصية الرئيسية في هذه القصة التي تحكي تاريخ تلك البلاد من القرن السادس عشر حتى عام 1914 . إن هذا الجسر الذي يصفة إيفو آندريتش بأنه لا مثل لجماله والذي يدهش المرء وجوده في تلك المدينة الصغيرة البعيدة ، هو المحور الذي يربط أجزاء الكتاب بعضها ببعض ويوحد بينهما ، فالفصول المختلفة التي يتألف منها الكتاب هي أقاصيص تتصل جميعاً بجسر درينا . وتتوالى حوادث الكتاب عبر القرون متنوعة أشد التنوع ، لكنها مرتبطة دائماً بجسر درينا ، هذا الكتاب كلة تاريخ ويمتزج بدرامات عاطفية ومآس عائلية ، وأحداث شخصية فكأن الوقائع التاريخية ليست إلا ذريعة يتخذها المؤلف ليصور من خلالها النفس الإنسانية في أعمق أعماقها .