إننا حین نتحدث عن الإسلام والإعلام فی الغرب فإننا نعالج هذه القضیة من زاویتین اثنتین مختلفتینالزاویة الأولی : نتناول من خلالها الإسلام باعتباره نسقاً من المبادئ والأفکار والمعتقدات ، تمثل رؤیة دینیة للکون والوجود الزاویة الثانیة : نتناول من خلالها التطبیق العملی لتلک الرؤیة الإسلامیة المتکاملة ، ونقصد ممارسة الشعائر الدینیة الواجبة علی الإنسان المسلم . وبذلک تتعدد مستویات معالجة حضور الإسلام فی وسائل الإعلام الغربیة بحسب الرؤیة التی تنطلق منها تلک الوسائل فی حدیثها عن الإسلام ، وهکذا یکون الإسلام دینا وعقیدة أو فکراً وثقافة ، أو سلوکاً ومعاملة ویتم التعامل مع الاسلام بمعناه السامی المثالی المتعالی ، أو الحکم علیه من خلال ممارسات أخلاقیة صدرت من أناس یعتبرون أنفسهم یتصرفون وفق تعالیم الإسلام ومبادئه .
إننا حين نتحدث عن الإسلام والإعلام في الغرب فإننا نعالج هذه القضية من زاويتين اثنتين مختلفتينالزاوية الأولى : نتناول من خلالها الإسلام باعتباره نسقاً من المبادئ والأفكار والمعتقدات ، تمثل رؤية دينية للكون والوجود الزاوية الثانية : نتناول من خلالها التطبيق العملي لتلك الرؤية الإسلامية المتكاملة ، ونقصد ممارسة الشعائر الدينية الواجبة على الإنسان المسلم . وبذلك تتعدد مستويات معالجة حضور الإسلام في وسائل الإعلام الغربية بحسب الرؤية التي تنطلق منها تلك الوسائل في حديثها عن الإسلام ، وهكذا يكون الإسلام دينا وعقيدة أو فكراً وثقافة ، أو سلوكاً ومعاملة ويتم التعامل مع الاسلام بمعناه السامي المثالي المتعالي ، أو الحكم عليه من خلال ممارسات أخلاقية صدرت من أناس يعتبرون أنفسهم يتصرفون وفق تعاليم الإسلام ومبادئه .