" حصون علی الرمال " موضوع هذا الکتاب محصور بفترة زمنیة حساسة فی تاریخ لیبیا ، یمیزت بتحریرها من التبعیة العثمانیة وإدخالها ضمن النفوذ الإیطالی الی حولها إلی مستعمرة استراتیجیة ، وخلال فترة وجود الکاتب فی لیبیا کانت الفاشیة الإیدیولوجیة الرسمیة المعتمدة فی إیطالیا وامتثلت بموسولینی وأطماعه الاستعماریة ، کما یحتوی الکتاب علی معلومات عن یولندا وبعض رجالاتها وکتّابها ومعالمها الأثریة ، کما یحوی فی نهایته علی معلومات إحصائیة نادرة وبالأرقام عن الجزء التریبولیتانی من لیبیا ، تشمل کل مناحی الحیاة ومعالم الطبیعة من جغرافیا وتعلیم ، وثقافة ، وریاضة ، وتجارة وطرق وتروة حیوانیة ونباتیة ، وإنتاج وحجم الاستیراد والتصدیر مع تعداد السکان وتوزیعهم وأصولهم ، وما هذا الکتاب إلا غیضاً من فیض ما کُتب ونشر فی بولندا عن الشرق الأوسط وبلاد المغرب منذ أکثر من مائة عام .
" حصون على الرمال " موضوع هذا الكتاب محصور بفترة زمنية حساسة في تاريخ ليبيا ، يميزت بتحريرها من التبعية العثمانية وإدخالها ضمن النفوذ الإيطالي الي حولها إلى مستعمرة استراتيجية ، وخلال فترة وجود الكاتب في ليبيا كانت الفاشية الإيديولوجية الرسمية المعتمدة في إيطاليا وامتثلت بموسوليني وأطماعه الاستعمارية ، كما يحتوى الكتاب على معلومات عن يولندا وبعض رجالاتها وكتّابها ومعالمها الأثرية ، كما يحوي في نهايته على معلومات إحصائية نادرة وبالأرقام عن الجزء التريبوليتاني من ليبيا ، تشمل كل مناحي الحياة ومعالم الطبيعة من جغرافيا وتعليم ، وثقافة ، ورياضة ، وتجارة وطرق وتروة حيوانية ونباتية ، وإنتاج وحجم الاستيراد والتصدير مع تعداد السكان وتوزيعهم وأصولهم ، وما هذا الكتاب إلا غيضاً من فيض ما كُتب ونشر في بولندا عن الشرق الأوسط وبلاد المغرب منذ أكثر من مائة عام .