تندفع معلّمة البیانو " إریکا موهوت " کزوبعة إلی داخل الشقة التی تقنطها هی وأمها ، التی یحلو لها أن تطلق علی ابنتها " زوبعتها الصغیرة " لأن الطفلة أشبه بعفریت صغیر ذی سرعة مخیفة ، وهی لا تکف عن محاولة التهرب من أمها ، وفی حین أن إریکا فی أواخر الثلاثینات من عمرها ، فإن أمها فی عمر قد یجعلها فی عمر جدتها ، بدأ الزمن المحیط بإریکا یتحول شیئاً فشیئاً إلی قالب من الجص ، یتفتت ما إن تلمسه أمها کانت إریکا فی تلک اللحظات تجلس هناک مع بقایا الزمن الملتف حول رقبتها الرفیعة کأنشوطة .تخابرها الأم فتجعلها موضع سخریة الآخرین .
تندفع معلّمة البيانو " إريكا موهوت " كزوبعة إلى داخل الشقة التي تقنطها هي وأمها ، التي يحلو لها أن تطلق على ابنتها " زوبعتها الصغيرة " لأن الطفلة أشبه بعفريت صغير ذي سرعة مخيفة ، وهي لا تكف عن محاولة التهرب من أمها ، وفي حين أن إريكا في أواخر الثلاثينات من عمرها ، فإن أمها في عمر قد يجعلها في عمر جدتها ، بدأ الزمن المحيط بإريكا يتحول شيئاً فشيئاً إلى قالب من الجص ، يتفتت ما إن تلمسه أمها كانت إريكا في تلك اللحظات تجلس هناك مع بقايا الزمن الملتف حول رقبتها الرفيعة كأنشوطة .تخابرها الأم فتجعلها موضع سخرية الآخرين .