سجلت العمارة الإسلامیة منذ البدایة وإلی أیامنا هذه وفی صدق وأمانة آثار تلک الأحداث من حلوها ومرها ، ومن هدوء وهزات ومن عسر ویسر ومن سلم وحرب ، ومن علاقات ود ونفور وما صاحبها من تعاطف وصراع بین أقطار العالم العربی الإسلامی وبعضها البعض ، وبینها وبین الدول الأخری غیرالإسلامیة المعاصرة لها ، ویوضح ذلک السجل المعماری العریق والمرجع المجسم أن فتوح العرب التی قاموا بها منذ ظهور الإسلام فیها قد کونت دولة عظمی من عدة أقطار ، وأن تقالید تلک الدولة قد قامت علی أسس موحدة من الدین الحنیف واللغة العربیة ، وأن تلک الأسس قد استمرت حیة قویة تربط بین تلک الأقطار وحتی بعد أن تطرق التفکک إلی علاقاتها ببعضها البعض من النواحی السیاسیة .
سجلت العمارة الإسلامية منذ البداية وإلى أيامنا هذه وفي صدق وأمانة آثار تلك الأحداث من حلوها ومرها ، ومن هدوء وهزات ومن عسر ويسر ومن سلم وحرب ، ومن علاقات ود ونفور وما صاحبها من تعاطف وصراع بين أقطار العالم العربي الإسلامي وبعضها البعض ، وبينها وبين الدول الأخرى غيرالإسلامية المعاصرة لها ، ويوضح ذلك السجل المعماري العريق والمرجع المجسم أن فتوح العرب التى قاموا بها منذ ظهور الإسلام فيها قد كونت دولة عظمى من عدة أقطار ، وأن تقاليد تلك الدولة قد قامت على أسس موحدة من الدين الحنيف واللغة العربية ، وأن تلك الأسس قد استمرت حية قوية تربط بين تلك الأقطار وحتى بعد أن تطرق التفكك إلى علاقاتها ببعضها البعض من النواحي السياسية .