یتمیز شعر الفرزدق بفخامة العبارة وجزالة اللفظ وکثرة الغریب ، وهو یعد من أفخر شعراء العرب ، فقومه نار تضیء للمدلجین وبحر زاخر یضطرب بالعطاء ، لا یترددون فی زمن القحط حین تتعثر بالناس أرزاقهم ، وتجدب مواسمهم ، إنهم یدافعون عمن یستجیر بهم ، ویعصمون الناس حین تدلهم الخطوب ، ویعتبر الفرزدق واحد من ثلاثة قام علی مناکبهم صرح الشعر العربی فی عصر بنی أمیة ، فهو لم یدع باباً إلا طرقه ، ولا فناً إلا ونظم فیه ، فنال إعجاب الناس ، وتقدیر أهل اللغة والنحو فراحوا یقولون : " لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث اللغة ، ولضاع نصف أخبار الناس " .
يتميز شعر الفرزدق بفخامة العبارة وجزالة اللفظ وكثرة الغريب ، وهو يعد من أفخر شعراء العرب ، فقومه نار تضيء للمدلجين وبحر زاخر يضطرب بالعطاء ، لا يترددون في زمن القحط حين تتعثر بالناس أرزاقهم ، وتجدب مواسمهم ، إنهم يدافعون عمن يستجير بهم ، ويعصمون الناس حين تدلهم الخطوب ، ويعتبر الفرزدق واحد من ثلاثة قام على مناكبهم صرح الشعر العربي في عصر بني أمية ، فهو لم يدع باباً إلا طرقه ، ولا فناً إلا ونظم فيه ، فنال إعجاب الناس ، وتقدير أهل اللغة والنحو فراحوا يقولون : " لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث اللغة ، ولضاع نصف أخبار الناس " .