إن التواصل الأسری هو الذی یمکن الأسرة من أن تکون أسرة متفاهمة ومترابطة وناجحة , ولقد أطلعلینا هذا الکتاب لیشکل إضافة جذابة إلی ما هو متداول من أدبیات التربیة , والقارئ لصفحاته یجدهاتشتمل علی بعض المفاهیم والأسالیب التی تساعد الأسرة علی التواصل فیما بینها بلغة بسیطةومیسرة , فالحوار هو الأساس الذی تقوم علیه التحسینات التی نود تزیین علاقاتنا الأسریة بها ومما کتبه المؤلف :" إن الذی یجری فی البیوت غالبا لیس حوارا بل هو جدال ومناوشة کلامیة لیسأکثر , بعکس الحوار الحقیقی الذی هو جدال بالحسنی وهو یعنی شرح وجهة نظر شخصیة أکثر من أنیعنی الحرص علی تغییر وجهة نظر الطرف الآخر ".و من أروع ما یمیز هذا الکتاب عن غیره أنه یضم بین صفحاته مصطلحا جدیدا یسمی ( الحوار المخملی ) ویقصد به ذلک النوع من الحوار القائم علی الأناقة واللطف والتهذیب الذی ینبغی أن یسود بینأفراد الأسرة من خلال فهم ما یحرک المشاعر لدی المحاور بالإضافة إلی التأنق فی التعبیر حیث إن أناقةاللسان هی ترجمة لأناقة الروح .
إن التواصل الأسري هو الذي يمكن الأسرة من أن تكون أسرة متفاهمة ومترابطة وناجحة , ولقد أطلعلينا هذا الكتاب ليشكل إضافة جذابة إلى ما هو متداول من أدبيات التربية , والقارئ لصفحاته يجدهاتشتمل على بعض المفاهيم والأساليب التي تساعد الأسرة على التواصل فيما بينها بلغة بسيطةوميسرة , فالحوار هو الأساس الذي تقوم عليه التحسينات التي نود تزيين علاقاتنا الأسرية بها ومما كتبه المؤلف :" إن الذي يجري في البيوت غالبا ليس حوارا بل هو جدال ومناوشة كلامية ليسأكثر , بعكس الحوار الحقيقي الذي هو جدال بالحسنى وهو يعني شرح وجهة نظر شخصية أكثر من أنيعني الحرص على تغيير وجهة نظر الطرف الآخر ".و من أروع ما يميز هذا الكتاب عن غيره أنه يضم بين صفحاته مصطلحا جديدا يسمى ( الحوار المخملي ) ويقصد به ذلك النوع من الحوار القائم على الأناقة واللطف والتهذيب الذي ينبغي أن يسود بينأفراد الأسرة من خلال فهم ما يحرك المشاعر لدى المحاور بالإضافة إلى التأنق في التعبير حيث إن أناقةاللسان هي ترجمة لأناقة الروح .