إلی جانب مَرسی فاطمة بدا ساوا دائریا أیضاً ، الجنود والخیام والمعدات والعذابات وحتی الجبال التی فی طریقها للهدم بمعاول قاصرة ، مثله کان الشجراب ، غیر أنه تفرد بتشعب دوائره الواحدة تفضی إلی أخری دون أن تفضی جمیعها إلی شیء ، حتی سلمی کانت دائرة وسط کل تلک الدوائر غیر أنها کانت تتبع مساراً مغایراً ، لهذا لم أعد حزیناً ولا مستعجلاً ، بل وأصبحت ساکناً للغایة لأن سلمی حتماً ، ستعاود المرور بمسارها الذی سلکته أول مرةهنا فی مرسَی فاطمة حیث تبدأ کل المسارات ، وإلیه تنتهی .
إلى جانب مَرسى فاطمة بدا ساوا دائريا أيضاً ، الجنود والخيام والمعدات والعذابات وحتى الجبال التي في طريقها للهدم بمعاول قاصرة ، مثله كان الشجراب ، غير أنه تفرد بتشعب دوائره الواحدة تفضي إلى أخرى دون أن تفضي جميعها إلى شيء ، حتى سلمى كانت دائرة وسط كل تلك الدوائر غير أنها كانت تتبع مساراً مغايراً ، لهذا لم أعد حزيناً ولا مستعجلاً ، بل وأصبحت ساكناً للغاية لأن سلمى حتماً ، ستعاود المرور بمسارها الذي سلكته أول مرةهنا في مرسَى فاطمة حيث تبدأ كل المسارات ، وإليه تنتهي .