الحب یتفتح ما بینهما کوله من لحم وقلب . أیام وأیام مرتعشة ، والاختلاط الشامل إلی حد یجعل الجلد حساساً ومنفعلاً کقلب ، متوحدان أینما کان ، فی المرکب الشراعی ، والرغبة المنبعثة دونما کلل کلانفعال . إنه کفاح ضد الموت بالنسبة إلیه ، ضد ذاته ، ضد النسیان ، ضدها هی وضد طبیعتها الضعیفة ، ثم یستسلم أخیراً ویسلم نفسه لها . ومن بعدها هی لن یکون هناک أحد آخر ، یعرف ، ویقطع وعداً بذلک المکان الوحید حیث یجد شیئاً من القدسیة ، فی الحب المستعاد أخیراً حیث تتلألأ الحواس نفسها بالنور ، تتطهر فی محرقة متواصلة أو فی فندق المیاة المبتهجة ، متوجة بامتنان لا حد له ، تلک الساعة حیث تسقط حدود الجسد ، وحیث یولد أخیراً الکائن الفرید فی العری الکامل للعطاء العمیق .
الحب يتفتح ما بينهما كوله من لحم وقلب . أيام وأيام مرتعشة ، والاختلاط الشامل إلى حد يجعل الجلد حساساً ومنفعلاً كقلب ، متوحدان أينما كان ، في المركب الشراعي ، والرغبة المنبعثة دونما كلل كلانفعال . إنه كفاح ضد الموت بالنسبة إليه ، ضد ذاته ، ضد النسيان ، ضدها هي وضد طبيعتها الضعيفة ، ثم يستسلم أخيراً ويسلم نفسه لها . ومن بعدها هي لن يكون هناك أحد آخر ، يعرف ، ويقطع وعداً بذلك المكان الوحيد حيث يجد شيئاً من القدسية ، في الحب المستعاد أخيراً حيث تتلألأ الحواس نفسها بالنور ، تتطهر في محرقة متواصلة أو في فندق المياة المبتهجة ، متوجة بامتنان لا حد له ، تلك الساعة حيث تسقط حدود الجسد ، وحيث يولد أخيراً الكائن الفريد في العري الكامل للعطاء العميق .