فی کتاب " کندید " جعل فولتیر بنغلوس بطل التفاؤل وجعل مارتن بطل التشاؤم ، وما یعارض به فولتیر تشاؤم مارتن وتفاؤل بنغلوس هو ما یعارض به اللاهوت النصرانی وتفاؤل لیبنتز الرواقی " یجوب فولتیر فی هذا الکتاب معظم أقطار العالم فیتجلی اکتئابه النفسی حیال ما ینطوی علیه تاریخ العالم من حروب وفظائع ومصائب ونوازل وأعمال تُشابه ما یصدر عن المجانین ، کاد فولتیر أن یقضة علی مبدأ التفاؤل فی العالم فی هذا الکتاب ، فیه یهدم التفاؤل المطلق ، وهو من أعظم کتب العالم حملة علی هذا التفاؤل إن لم یکن أعظمها ، وکتاب " کنید " مملوء سُخریة وإبداعاً ولا عجب ، فالقلم بید فولتیر یجری ویضحک تری أکثر الکتاب دُعابة مع بعد غور فی المقصد ، ولا غرو ، ففولتیر فی کتابه " کندید " أعظم من یقوم بهذا الغرض .
في كتاب " كنديد " جعل فولتير بنغلوس بطل التفاؤل وجعل مارتن بطل التشاؤم ، وما يعارض به فولتير تشاؤم مارتن وتفاؤل بنغلوس هو ما يعارض به اللاهوت النصراني وتفاؤل ليبنتز الرواقى " يجوب فولتير في هذا الكتاب معظم أقطار العالم فيتجلي اكتئابه النفسي حيال ما ينطوي عليه تاريخ العالم من حروب وفظائع ومصائب ونوازل وأعمال تُشابه ما يصدر عن المجانين ، كاد فولتير أن يقضة على مبدأ التفاؤل في العالم فى هذا الكتاب ، فيه يهدم التفاؤل المطلق ، وهو من أعظم كتب العالم حملة على هذا التفاؤل إن لم يكن أعظمها ، وكتاب " كنيد " مملوء سُخرية وإبداعاً ولا عجب ، فالقلم بيد فولتير يجري ويضحك ترى أكثر الكتاب دُعابة مع بعد غور في المقصد ، ولا غرو ، ففولتير في كتابه " كنديد " أعظم من يقوم بهذا الغرض .