کان الموریسکییون أقلیة مذمومة لکنها لم تکن منسیة ، فقد تصدروا موقعاً مشرفاً فی تاریخنا ، حتی فی أوج الفترة الإنتصاریة لذلک فالتباین بین هذه الأقلیة التی یمثلها الیهود المتنصرون لا یمکن إلا أن یکون شاسعاً ؛ ففی الوقت الذی نسیت فیه هذه الأخیرة تماماً ، نظراً للإعتقاد السائد بأن سنة 1492 م قد اوصدت حلقة من تاریخنا ألا وهی مرحلة وجود أشخاص یدینون بالیهودیة " فی إسبانیا " ظلت التقلبات التی عرفتها حیاة الموریسکسسن إلی غایة طردهم النهائی تحرک أقلام مؤرخینا ، استثار طرد الموریسکیین نتاجاً أدبیاً غزیراً ، کانت قیمته الإخباریة متفاوتة ، أما قیمته الأدبیة فجد ضئیلة أو تکون منعدمة تقریباً .
كان الموريسكييون أقلية مذمومة لكنها لم تكن منسية ، فقد تصدروا موقعاً مشرفاً في تاريخنا ، حتى في أوج الفترة الإنتصارية لذلك فالتباين بين هذه الأقلية التي يمثلها اليهود المتنصرون لا يمكن إلا أن يكون شاسعاً ؛ ففى الوقت الذي نسيت فيه هذه الأخيرة تماماً ، نظراً للإعتقاد السائد بأن سنة 1492 م قد اوصدت حلقة من تاريخنا ألا وهي مرحلة وجود أشخاص يدينون باليهودية " في إسبانيا " ظلت التقلبات التي عرفتها حياة الموريسكسسن إلى غاية طردهم النهائي تحرك أقلام مؤرخينا ، استثار طرد الموريسكيين نتاجاً أدبياً غزيراً ، كانت قيمته الإخبارية متفاوتة ، أما قيمته الأدبية فجد ضئيلة أو تكون منعدمة تقريباً .