ستکون کتابة الروایة هی اختیاری ، لأن إنتاج عمل إبداعی یحررنی من عذاب الوقت والانتظار ، وسیمنح القراء والمستمعین حریة تتحدر من طاقة انفعالیة تحررنا من الاستلاب والتشیییء وبلادة الروح والجسد ، علی درب الروایة المسموعة سأستطیع أن ألون صوتی وتعبیراتی الهمس والفحیح ، بین التقمص المنفعل والسرد المحاید ، بین الصمت والصراخ ، نعم أحب أن أصرخ عبر مواقف الروایة صرخات تعانق ذلک المکبوت ، المکتوم فی شغاف القلب وثنایا الذاکرة ، الصرخة هی أکثر من تعبیر ، هی تجسید لما لا نتمکن من تدجینه داخل کلمات ، لا أعرف ما الذی یمکن أن أصرخ به ؛ إنما اعرف أن الضوضاء الکثیفة من حولی ستجعلنی أصرخ ضدها ، وبعد الصراخ یحل فصل السُکات حیث تنضج الأحلام وتتوثق الخُطی ، ویبزغ الأغصرار علی معانقة الصمت الفعّال .
ستكون كتابة الرواية هي اختيارى ، لأن إنتاج عمل إبداعي يحررني من عذاب الوقت والانتظار ، وسيمنح القراء والمستمعين حرية تتحدر من طاقة انفعالية تحررنا من الاستلاب والتشييىء وبلادة الروح والجسد ، على درب الرواية المسموعة سأستطيع أن ألون صوتي وتعبيراتي الهمس والفحيح ، بين التقمص المنفعل والسرد المحايد ، بين الصمت والصراخ ، نعم أحب أن أصرخ عبر مواقف الرواية صرخات تعانق ذلك المكبوت ، المكتوم في شغاف القلب وثنايا الذاكرة ، الصرخة هي أكثر من تعبير ، هي تجسيد لما لا نتمكن من تدجينه داخل كلمات ، لا أعرف ما الذى يمكن أن أصرخ به ؛ إنما اعرف أن الضوضاء الكثيفة من حولي ستجعلنى أصرخ ضدها ، وبعد الصراخ يحل فصل السُكات حيث تنضج الأحلام وتتوثق الخُطى ، ويبزغ الأغصرار على معانقة الصمت الفعّال .