مهما تقدم الإنسان فی السن سواء أکان فی شرق أم غرب لا یفوت وقت تعلمه متی أراد ذلک إرادة جازمة ، فالإنسان هو هو ، ماهیته واحدة لا تتبدل ، وذلک منذ فجر الخلیقة وحتی قیام الساعة ، انظر یها القارئ وامعن النظر فی هؤلاء المبادرین العظماء ، الذین شمروا عن ساعد الجد والعزیمة ، والذین کانوا وما زالو مثالاً عملیاً رائعاً للإستعانه بالهمه وعدم العجز ، ولو کانوا شعورا بشیء من الوهن والعجز واستسلموا له ، لما تجاوزوا ماضیهم واستأنفوا المسیر بتلک الهمة العالیة ، ولما انتفع الناس بقدراتهم وطاقاتهم ، وما کان للتاریخ أن یخلد ذکرهم .
مهما تقدم الإنسان في السن سواء أكان في شرق أم غرب لا يفوت وقت تعلمه متى أراد ذلك إرادة جازمة ، فالإنسان هو هو ، ماهيته واحدة لا تتبدل ، وذلك منذ فجر الخليقة وحتى قيام الساعة ، انظر يها القارئ وامعن النظر في هؤلاء المبادرين العظماء ، الذين شمروا عن ساعد الجد والعزيمة ، والذين كانوا وما زالو مثالاً عملياً رائعاً للإستعانه بالهمه وعدم العجز ، ولو كانوا شعورا بشيء من الوهن والعجز واستسلموا له ، لما تجاوزوا ماضيهم واستأنفوا المسير بتلك الهمة العالية ، ولما انتفع الناس بقدراتهم وطاقاتهم ، وما كان للتاريخ أن يخلد ذكرهم .