ینبغی علینا أن ننظر إلی ظاهرة القراءة فی مجتمعنا لکی ندرک حجم المشکلة التی نعانی منها ، وخطورتها علی حاضرنا ومستقبلنا ، مع ذلک لا بد أن نبدأ بالقراءة ونحولها إلی ظاهرة شدیدة الفعالیة فی حیاتنا ، فمشکلة القراءة لا تنفصل أو تتجزأ وطبیعة الأزمة الثقافیة المتجذرة فی مجتمعاتنا هی جزء من مرکب الأزمة ، ومن مضاعفاتها وهذا الذی یفسر لنا محدودیة الفهم وبساطة الإدراک وسطحیة النظر عند أکبر شریحة من الناس تجاه ظاهرة القراءة الشریحة التی ما زالت تفتقد إلی الحوافز والبواعث المحرضة علی الاهتمام والتعامل الفعال مع الظاهرة ، فی ظل غیاب سیاسات للتنمیة الثقافیة ، وعدم إدماج الثقافة فی خطط التنمیة أو السیاسات العامة .
ينبغى علينا أن ننظر إلى ظاهرة القراءة في مجتمعنا لكي ندرك حجم المشكلة التي نعاني منها ، وخطورتها على حاضرنا ومستقبلنا ، مع ذلك لا بد أن نبدأ بالقراءة ونحولها إلى ظاهرة شديدة الفعالية في حياتنا ، فمشكلة القراءة لا تنفصل أو تتجزأ وطبيعة الأزمة الثقافية المتجذرة في مجتمعاتنا هي جزء من مركب الأزمة ، ومن مضاعفاتها وهذا الذي يفسر لنا محدودية الفهم وبساطة الإدراك وسطحية النظر عند أكبر شريحة من الناس تجاه ظاهرة القراءة الشريحة التي ما زالت تفتقد إلى الحوافز والبواعث المحرضة على الاهتمام والتعامل الفعال مع الظاهرة ، في ظل غياب سياسات للتنمية الثقافية ، وعدم إدماج الثقافة في خطط التنمية أو السياسات العامة .