أتعلم أن الأوتانازی أو الموت الرحیم غیر مسموح به قانویناً فی بلدنا ؟ أعلم ذلک ، ثم نحن لسنا بصدد الحدیث عن القانون علماً بأن الإنسان هو صانع القانون ، وأن القانون یعنی بالحلات العامة لا الخاصة ، نحن بصدد الحدیث عن حالة إنسانیة تطلب الحق فی أن تصنع حداً لعذاباتها ، ولکنها جریمة ، بل هی إرادة إنسانیة لم یتبق لها فی الحیاة غیر الألم ولیس أی ألم ، إنسانة تفقد إنسانیتها کل یوم أکثر ، إنسانة تموت فی الیوم آلاف المرات ، فمع کل أزمة تحس بأنفاسها تختنق وبنبضها یتضاءل ، ولم تعد لها حتی القدرة علی الصراخ أو الأنین أصبح علیها أن تتقطع ألماً فی صمت .
أتعلم أن الأوتانازي أو الموت الرحيم غير مسموح به قانويناً في بلدنا ؟ أعلم ذلك ، ثم نحن لسنا بصدد الحديث عن القانون علماً بأن الإنسان هو صانع القانون ، وأن القانون يعنى بالحلات العامة لا الخاصة ، نحن بصدد الحديث عن حالة إنسانية تطلب الحق في أن تصنع حداً لعذاباتها ، ولكنها جريمة ، بل هي إرادة إنسانية لم يتبق لها في الحياة غير الألم وليس أي ألم ، إنسانة تفقد إنسانيتها كل يوم أكثر ، إنسانة تموت في اليوم آلاف المرات ، فمع كل أزمة تحس بأنفاسها تختنق وبنبضها يتضاءل ، ولم تعد لها حتى القدرة على الصراخ أو الأنين أصبح عليها أن تتقطع ألماً في صمت .