تبدأ الروایة بأجواء الحرب وتنقل إلینا بأمانة شدیدة وبصورة مباشرة تضعنا فی صمیم الأحداث ، فالقصف المتتالی لیل نهار علی هذه المدینة ونقص المواد الغذائیة والطبیة وکل ما یلزم لدوواعی النجاة من هذه الحرب ، والإجلاء الذی تم للأطفال کل هذه الصور تجتمع سویاً لتکون لنا ضراوة الحرب العالمیة الثانیة وما ترکته فی نفوس الأطفال ، تُسرد القصة علی لسان طفلین فی العاشرة من عمرهما بطریقة ساخرة ومشوقة ، وکیف عاشا الطفلین بعد عملیة الإجلاء لیعیشا مع هذه الجدة الصامتة ، هذا الإنسلاخ من عالم المدینة إلی عالم القریة ، أسلوب تربوی جدید وفق عقیدة قرویة متوارثة لدی الأجیال تربا علیها هذان الطفلان ، هذان الطفلان یعتبران شهادة علی زمن قتل أیة براءة أو طفولة ، فمع تساقط الشخصیات تباعاً یکمل الطفلان هذه المسیرة وهم یوقعان بالجمیع تراهما یقومان بأعمال قد تصل إلی القتل ولا یستثنی من ذلک أحد حتی المقربین إلیهم ، دعنا نری ما خلفته تلک الحرب من بذور العنف والکراهیة والنزاع فی تشویة معالم المجتمع .
تبدأ الرواية بأجواء الحرب وتنقل إلينا بأمانة شديدة وبصورة مباشرة تضعنا في صميم الأحداث ، فالقصف المتتالى ليل نهار على هذه المدينة ونقص المواد الغذائية والطبية وكل ما يلزم لدوواعى النجاة من هذه الحرب ، والإجلاء الذى تم للأطفال كل هذه الصور تجتمع سوياً لتكون لنا ضراوة الحرب العالمية الثانية وما تركته فى نفوس الأطفال ، تُسرد القصة على لسان طفلين فى العاشرة من عمرهما بطريقة ساخرة ومشوقة ، وكيف عاشا الطفلين بعد عملية الإجلاء ليعيشا مع هذه الجدة الصامتة ، هذا الإنسلاخ من عالم المدينة إلى عالم القرية ، أسلوب تربوى جديد وفق عقيدة قروية متوارثة لدى الأجيال تربا عليها هذان الطفلان ، هذان الطفلان يعتبران شهادة على زمن قتل أية براءة أو طفولة ، فمع تساقط الشخصيات تباعاً يكمل الطفلان هذه المسيرة وهم يوقعان بالجميع تراهما يقومان بأعمال قد تصل إلى القتل ولا يستثنى من ذلك أحد حتى المقربين إليهم ، دعنا نرى ما خلفته تلك الحرب من بذور العنف والكراهية والنزاع في تشوية معالم المجتمع .