لقد کانت هذه بدایة التفاعل الحیوی المثمر الذی ظل محافظاً علی استمراریته من جراء کتّاب الضفة والقطاع بالکتّاب والشعراء الفلسطینیین المقیمین فی الجزء المحتل من فلسطین منذ العام 1948 ، بالرغم من حرص السلطات العسکریة علی اقامة حواجز المنع وعرقلة نشوء أی تفاعل أدبی وتلاحک فکری بین أبناء الشعب الواحد الذی شطرته المأساة سنة 1948 . فکم من مرة حین کنت أدعی إلی المشارکة فی مناسبة أدبیة وطنیة فی الناصرة أو القدس مثلاً ، کانت ولا تزال توجه إلی الأوامر العسکریة بعدم مغادرة نابلس فی ذلک الیوم بالذات .
لقد كانت هذه بداية التفاعل الحيوي المثمر الذي ظل محافظاً على استمراريته من جراء كتّاب الضفة والقطاع بالكتّاب والشعراء الفلسطينيين المقيمين في الجزء المحتل من فلسطين منذ العام 1948 ، بالرغم من حرص السلطات العسكرية على اقامة حواجز المنع وعرقلة نشوء أي تفاعل أدبي وتلاحك فكري بين أبناء الشعب الواحد الذي شطرته المأساة سنة 1948 . فكم من مرة حين كنت أدعى إلى المشاركة في مناسبة أدبية وطنية في الناصرة أو القدس مثلاً ، كانت ولا تزال توجه إلي الأوامر العسكرية بعدم مغادرة نابلس في ذلك اليوم بالذات .