یدّعی بیریرا أن تلک الساحة لم تکن تبدو لمدینة تعیش فی ظل الحصار ، إذ لم یکن فیها أی رجل شرطة اللهم إلا الحارسة اللیلیة الی بدت ثملة وهی تتثاءب علی أحد المقاعد ، وکانت الساحة مزینة بشرائط مزخرفة ، وأضواء ملونة بالأصفر والأخضر ومعلقة علی أسلاک متینة توصل وبعض نافذة وأخری . وکان هناک بعض الطاولات فی الهواء الطلق وبعض الساهرین یرقصون اثنین اثنین ، ثم رأی لافتة کبیرة مرفوعة بین الأشجار ، وکُتب علیها بخط عریض " " لک المجد یافرانشکو فرانکو " وقرأ عبارة صغیرة تحتها " تحیة للمقلتلین البرتغالین فی إسبانیا" .
يدّعي بيريرا أن تلك الساحة لم تكن تبدو لمدينة تعيش في ظل الحصار ، إذ لم يكن فيها أي رجل شرطة اللهم إلا الحارسة الليلية الي بدت ثملة وهي تتثاءب على أحد المقاعد ، وكانت الساحة مزينة بشرائط مزخرفة ، وأضواء ملونة بالأصفر والأخضر ومعلقة على أسلاك متينة توصل وبعض نافذة وأخرى . وكان هناك بعض الطاولات في الهواء الطلق وبعض الساهرين يرقصون اثنين اثنين ، ثم رأى لافتة كبيرة مرفوعة بين الأشجار ، وكُتب عليها بخط عريض " " لك المجد يافرانشكو فرانكو " وقرأ عبارة صغيرة تحتها " تحية للمقلتلين البرتغالين في إسبانيا" .